تحيـــــــــــــــــــــة وسلاما وبــــــــــــــعــد :
يجول في خاطري احيانا اسئلة قد لااجد لها اجابة !!
لكني ومع ذلك لاالقي لها بالا بالرغم من اهميتها لسبب بسيط وهو :
ان عقلي البسيط غير قادر على استيعاب تلك الاجابة !! او انه لم يصل الى درجة من الكمال تمكنه من استنباط الاجابات دون سؤال الاخرين او محاولة البحث عنها !
لاعليكم من هذا كله !!
السؤال الذي جال بخاطري وانا اتصفح هذا المنتدى ( القصة والخاطرة ) اجبرني على تسطيره حروفا انثرها امامكم علّها ان تجد اجابة كما آمل ان يدركها عقلي الصغير ,,
تساؤلي يكمن في هذه العباره :
لماذا جعلنا من الحب ملاحما تصف اوجاعنا,,, وقصائد تصوّر الآمنا وقصصا تخبر عما نعانيه من تعب وارق وقلق وسقم بسبب الحب !! ؟
لماذا جعلنا من الحب شبحا ينخر في العقول قبل الاجساد ؟؟
لماذا شوهنا ذلك المعنى السامي الخالد ابد الدهر وحولناه من غيمة تضللنا بالود والوئام والاخاء وتحسسنا بطعم للحياة اخر ,, الى كائن متوحش يقضي على العقول وينهكها ويجرح المشاعر ويدميها ؟؟
قد يكون هذا التساؤل غير مستساغا لدى البعض ربما لانهم غارقين في حبهم المؤلم !!
الهذه الدرجة لم نذق للحب طعما غير الالم ؟؟
ام هذا الالم تحديدا هو طعم الحب _ كما يعتقد البعض _ ؟؟
باعتقادي ان من لديه هذا التصوّر وهذه القناعة لم يدرك معنى الحب الحقيقي !
لااخفيكم أنني عندما اتصفح هذا المنتدى ( القصة والخاطرة ) فأني اطمح لقراءة الابداع وتذوقه وان اغوص في عمق تلك الخاطرة ايا كانت ,, الا ان هذا التذوق يؤلمني ويكدرني ويجعلني اتجنب قراءة بعض المواضيع !!!!!!
هذا لايعني ان تلك الخواطر المؤلمة ليست ابداعا ,, بل انها قمة الابداع لكن هذا الابداع مصحوبا بالالم والحسرة والندم والبكاء !وهذا مايؤلمني ويحسسني بأن هناك اناسا يعانون في حبهم ويعشقون الالم !!
لماذا لانجعل من حبنا شمسا تشرق علينا كل صباح تمنحنا التفاؤل وتدفعنا الى الامام وتبعث في نفوسنا الرضا والقبول ؟؟
لماذا لانحب ولكن دون الم !!
اعلم ان ألم الفراق وطعم الرجوع هما لذّة الحب الحقيقية لكن لاندع المجال لطرف ان يغلب الاخر !
ولايكن الم الفراق هو الجو السائد في مسيرة عاشقين !
قد تجبرنا الظروف على ذلك ولكن لنكن اقوياء بقلوبنا ولانتستسلم لها ونتذكر بان البعد قد يكون قربا كما ان القرب احيانا قمّـــة الابتعاد !
هاهي خاطرتي التي دوّنتها لكم من غير ترتيب اوتنميق للكلمات !
كتبتها كما خرجت معي فالمعذرة عن كل خطأ او تقصير .
اخوكم الغائب الحاضر / العريــــــــــف