فـي هــذه الـلــيـلــة والـسـمـاء تــتــلــبــد بـالــغــيـوم نــدعــو ا الـلــه أن يُــغــيـثـنـا
بـمـطـر فــيــه الـبـركــة والـخـيــر لـلـجـمـيـع فـقـد مـسـكــت الـسـمــاء ولــه حـكـمــة
فـي هــذا نــرجــو مـنـه سـبـحــانــه أن لا يــكــون لــذنــوبـنــا وخــطــايــنــا أن يـغـضـب
رب فـي الـسـمــاء فــيُــنــزل غــضــبــه كـيـفـمــا يــشــاء .
عـــواد ... الــعـــواد
مــنـتــزه الــجــراد مـن الــمــنــتـزهــات الـتي حــقــيــقــة نـفـتـخــر فـيـهـا وتـعـتـبـر
مـن حـسـنــات الأمــانــة والـتـي بــدأ الــمــواطــنـون يُـشـاهــون ويـعـيـشــون هــذه
الإنــجــازات وخـــاصــة الـمــتــنـفـس لـهــم ولأطــفــالــهــم ومـنـهــا مــنــتــزه
الــجــراد عـلـى الــدائــري الـشــرقــي فــقــد إســتــهــوانــي عـشـقــاً حـيـث
الـكـثـبــان الــرمـلـيــة تــحــولـت إلــى مـســطـحــات خــضــراء بــطــريــقــة رائــعــة
مــع تــوفــر الــعــديــد مــن الألــعــاب لــتــســلــيــة الأطــفـــال وأيــضــاً تــوفــر
أمــاكــن لـلــشــوي ســوى الــمــنــخــفــض أو الــمــرتــفــع ، فــهــذا بــحـد
ذاتــه مــفــخــرة لــنـا كــمــواطــنـيـن أن تــنــتـشــر مـثـل هــذه الــمـنـتــزهــات
ولــكــن كــمــا يــقــولــون فـي الـمـثـل ( الزين لا يكمل ) فـمـن خــلال زيــارتـي
لــه الـمـتـكــررة ومــلاحـضـاتــي والـتـي أرجــو أن تــؤخــذ مــأخــذ الــجـد مــن
مــواطــن لا يــبــحــث سـوى عــن الـمـصـلـحـة لـلــجـمــيــع ومــن مـلاحـظـاتـي
* مـبـنـى واحــد لــدورات الـمـيـاه مـنـفـصـل رجـال ونـسـاء غـيـر كـافـي حـيـث
مـسـاحـة الـمـنـتـزة شـاسـعـة تـمـتـد مـن الـشـمـال إلـى الـجـنـوب ورواده
تـعـلـمـون مـن جـمـيـع الأعـمـار الصغير والكبير والوسط فـمـنـهـم الـمـريـض
الـذي يـحـتـاج إلـى دورات الـمـيـاه بـاسـتـمـرار فـقـد لا حـظـت مـن الـبـعـض
أنـه أعـزكـم الـلـه يــتــبــول تــحــت الـنـخـيـل أو عـلى الــمـسـطـحـات الـخـضراء
فـلـو تــم تـوفـيـر مـبـنـى أخــر حـيـث أنـنـا بــأسـتـقـبــال فـصــل الـصـيـف الــذي
يــزداد فـيــه رواد هــذا الـمـنــتــزه .
* لا يــوجــد صـيـانــة لــلأمــاكــن الـخـاصــة فــي الـشــوي مـمـا جـعـل الـكـثـيـر
لا يـسـتـفـيــد مـنـهـا .
* عــدم نـظـافــة دورات الـمـيـاه بــاسـتـمـرار مـمـا تـكــون مــرتـع ومــلاذ لـلأمـراض
* عـدم تــوفـر أمــاكـن مـخـصـصـة لـلأطـعــمــة الـمـتـبـقــيــة فـكـثـيـر مـن الـبـعـض
يـضـعـهـا مـع الـنـفـايــات أو يـتـركـهــا ويـنـصــرف .
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وسامحوني .
ألــقــاكــم وأنــتــم بــصــحــة وعــافــيــة ،،،