ولَسنا مُتعادِلين . . !
ولتَعلم أني تَجردت مِن العَقل حين أحببتك كُنت مَعك مَجنونة كَما كُنت تَشتُمني بِها دائِماً غَرقت بك وما سألتك النَجاة يوماً . .
قَضمت رغيف ألمك عَنك وتَجرعت سُم الحَياة عَنك جَعلتك تَنعم بِحبي وأنا مَن شقيت بِحبك ورضيت بِشقائِي . .
أما أنت جَعلتني مَنذ البِداية أرتطم بالخيبات , الخيانات , الأماكن , الذكريات والأغنيات فَ سَقطت أنا وماسقط حُبك آلمني سُقوطِي . .
آلمنِي وجداً ولأني رأيت أني عَظيمة فِي حبك وأني الأميرة التي أعتادت عَلى مناداتك لها بِهَكذا ولأن كُل النِساء فِي حياتك أميرات انتهيت أنا . .
والآن صوت نَحيب وَجعي لا يُسمع وبَطشك بي صيرته أنا بَرداً لي وسَلاماً . . وخيبتِي بِك غَصصت بِها حد الموت حَتى أبتلعتها وعيناي تَدمع حُباً . .
أنت مُلتصق بِي حَد الوجع أنت بِعيد عَني حَد الجُنون أنا أفهمك جيداً ولا أفهمك أنا أحبك بِحماقة , أي أنثى تضرب بسعادتها وعمرها وكرامتها عرض الحائط
لأجل رَجل يضرب بها عَرض الحَائط مِن أجل مَايريد سِوى أنثى حَمقاء كَ أنا . . ! وتَخنقني حَماقتيِ بِك . .
هَاك أنا . .
هَاك حُطامي . .
هَاك قَلبي المُغفل . .
هَاك مَابقِي مِني . .
لم أعد صَالحة للإستِعمال سِوى لَك , ولتخبِرني الآن بَعد أن جَعلتني أموت ولا أُدفَن ثُم تَركتني أعاود تَشكيل الحَياة لأتلائم مَعها وأنا ضِمن المُوتى بِسببك ,
مَن سيقبل بِي نِصف إمرأة إن لم تَكن أنت مَن ذا الذي يقبل بِي إذاً . . !
ضَاقت ضَاقت ضَاقت ضَاقت وماعاد نحيبي ولا عزلتي ولا سكرتي ولا رقصي يجدي نفعاً وأنت تصفعني بخيانتك . .
ولفرط تَعلقي بِك أطبع قَبلتي على يمين غدرك , أبكي ثُم أموت . .
وفِي المُوت أحبك . .
أنا عم موت بهواك وعم دوس النار بحفا
ليتنى انا ألقاك تاطفي اللى ما بينطفى
وانت يا انت لا وين ولا امتى
لا برد ولا د فى لا وعد ولا وفى
كفى كفى ما عاد فيي قلك انا انا بحبك *
مما راق لذآئقتي ..." 