تعيش إدارة مرور القصيم في سبات عميق يجعلها لاتدرك إلى أين وصل بنا الحال .. فما بين عبث الشباب وغياب وسائل السلامة من الطرق اصبحت حياة الكثير منا مهددة في أي لحظة
لا اعتقد بأن النظام عاجز عن ردع اولائك الشباب متى ماكان من يتولاه اناس قادرين على اداء مسئوليتهم بالشكل الصحيح
فاليوم اصبح الشباب يتسابقون على ابتكار كل مايضر بهم وبغيرهم ولايجدون من يحاسبهم او يردعهم
فآخر مالاحظته من تقليعات الشباب إزالة المرايا الجانبية لسياراتهم ولا اعتقد بأن هذا الفعل يقف النظام عاجزاً عن معاقبة فاعله .. ولكن أين من يطبق النظام او يسعى إلى ذلك ؟
لسنا بحاجة إلى مزيد من الحوادث التي اصبحت الهمّ الأكبر لجميع فئات المجتمع وإن لم نجد تحركاً إيجابياً من إدارة المرور فالواقع سيزداد سوءاً يوماً بعد يوم فإن كانت إدارة المرور غير قادرة على اداء دورها بالشكل المناسب فلماذا لاتستعين بالقطاعات الأمنية الأخرى كالدوريات والشرطه وحتى الدفاع المدني والجوازات ؟
اعتقد بأن للمواطن كل الحق ان يتساءل : ماذا يفعل رجال المرور ؟!
الزحام في الدورات لانرى من يديره
وفي حالات الحوادث يمل الناس من الأنتظار
وحتى في المناسبات اصبحنا لانرى التنظيم المروري ومهرجان الكليجا شاهد على الفوضى المروريه المستجدّه !
هل حمل العجلان نصف رجال المرور معه ؟!!
تحياتي ,,,,