
أَحِنُ إليكّ
.......
......
وَأحنّ إليك ٌ
وأجدل في راحتي أنتظارك كل المساءات
ومن شرفة الآآآآآه ....أغمض على صورتك
وأحفظ تحت رموشي
وجهك البحر
وعينيك السماء
أنا بك كون
أنا بك كلّ
وأنا بك إنثى

أيها النابه في روحي
حدّ الضجيح
ايها النابت
تحت وريدي
فوق وريدي
في دفّ دمي
أَعِد لي ملامح خاصرتي
بحة صوتي
تفاحة كتفي
والشامات
أَعِد لي لون الفجر
وهمس ستائر غرفتي
ورائحة عطري
هاقد
تفَطّروجه مكابرتي
عن زهرتك في روحي
هاهي الأرض تدورا في عيني
باحثة عنك
أنا أذوب
في بحثا صامتا عنك
يسلكني الأنتظار
وأستسلم له
وأعرف ان رأسك الحنون
سيطل من الغيب
ليخرجني
ويعيدني
ويرتبني في قوارير النساء
ويصيرني من جديد
أنثى
.....
لا ترتب مكعبات عودتك
فقط عَد
وأحدث في ماعداك الفوضى
فأنا مسئولة عن العالم
وأنت مسئول عن قلبي