صمت وهدوء .....
صمت ورعب ......
صمت وانتظار ...
انتظار باختيار .....
ان انتظر .... فمن منا لا ينتظر ...
انا انتظر ... وانت تنتظر ...
ولكن من المنتظر ...
انه ... هو ..
وها هو قد اتى ... بلباسه الوديع ....
يوهمني به ..... ويغريني به ...
بهدوءه البسيط ..... اتى اليها ..
ليسلبها مني ....
وهي معي ... هي ملكي ...
وهو يريد اخذها ...
هي تريدني ولكنها ستذهب معه ...
الموعد مجهول ولكنه ات لا محاله .... لياخذها مني ... ليحرمني منها ..
فلماذا احبها ما دامت تريده ..... فلماذا اريدها مادامت تطيعه ...
ولماذا .... ياتي ولا ارده ...
ان يحرمني فهو يستطيع ....
ان احرمه فانا لا اقدر ....
تلك المعادله .... التي غدوت فيها انا السين ...
وتلك ااحزوره التي اصبحت بطلها ... بكلمة لماذا ...
اعيد صياغتها ...
هي معي لم اعرف الحياة الا بها ....
لم اعرف الناس وطعم السعادة والحزن وباقي المشاعر ....
الا من بعد ان عرفتها ... من بعد ان ملكتها ..
ولكن .... هل ملكتها ...
ام هي التي تملكني ...
اتحبني ام انني احبها ....
وهو ات ..
يتقدم بثقه ...
كانه اتى لياخذ ما هو ملكه ....
اتى ليستعيد ما هو له ....
وهي لاهية عنه ... مسلمة ان مصيرها له ...
فتحاول ان تتسلى بوقتها معي الى ان ياتي اليها ,,,,,
واقترب ....
وطل بهدوءه ...
كنت راقدا على الفراش ..
وكالعاده هي تلهو ....
دخل من باب الغرفه ...
كانها غرفته التي فيها دماه ...
اتى لينتقي دميته ... ويخرج بها ...
وهي لي .. عشت معها طول عمري ....
او عشت بها طول عمري ....
هذا البطل لم يكن سوى اخذ ...
ومعه الحق ان ياخذ ....
فقد كتب علي الموت قبل ان اولد ...
كتب على روحي التي احبها ان تسلم لهذا الملك....
ملك الموت ...
ان ياخذها مني ....
وهي لا تظل تلهو بهذه الدنيا ...
ولم تعد للقاء هذا الملك شيئا ....
فهل ستفيق لقدومه ...
ام تظل غارقة في لهوها .....