في كل مكان أمر من عنده , أتذكر تلك المواقف التي ملأت فكري وقلبي وعقلي !
عند أرجوحة الأطفال , كانت ابتسامة أختي الصغيره . دنياها هذي الأرجوحه . تحزن , فورا تذهب إليها ! تسعد وتضحك تجدها عندها .
كان كالحضن الدافئ لها !
صديقتها التي أحبتها من قلب
عشقت الجلوس عندها
تصبح وتمسي بالسلام عليها !
يا الله ما هذه التي فعلت بأختي هكذا , أعذرها بالذي تفعله ! كيف لا وهذه الأرجوحه صنعت خصيصا لها , وللصغيرات أمثالها !
*
عند كرسي الوالد / والذي أطلقنا عليه هذا الإسم ,
بسبب حب أبي له . دائم الجلوس عليه . حينما يشاهد التلفاز !
لا نحب الجلوس عليه , خوفا من أن الكرسي يئن خوفا وبكاءا , بسبب أن الذي جلس عليه , غير محبوبه ( أبي ) ـآ ,,
*
غرفة ( التلفاز ) هكذا أطلقنا عليها ايضا , أكلنا وجلوسنا ومرحنا فيها ! , وأتذكر أخي الصغير , والذي يصغرني بسنتين , في تلك الزاويه والتي وضع فيها جهازه الخاص به !
صبح مساء . عند عشيقه ( اللاب توب ) , كم أحب سماع صوت أنامله حينما يضغط على تلك الأحرف , أحسّت بالحنان والدفء . أحسّت بالحب والعشق , كم تحب أخي حبا كحب النحلة للزهره !!
*
مررت اليوم من عند ( الأرجوحه - الكرسي - الزاويه ) ـآ
أسمع بكاء !
ماهذا الذي اسمعه !
نعم صوت بكاء
وضعت يداي على عينها كي امسح دموعها !
لكني لا أحس بها !
الأرجوحه لا تريد إلا ( أختي ) ـآ
الكرسي لا يريد إلا ( أبي ) ـآ
الزاويه لا تريد إلا ( أخي ) ـآ
لكنهم وفي الأمس, ذهبوا لأخذ العمره , وللتمتع بإجازتهم الصيفيه ,
والتي حتى الآن لم تبدأ عندي !
وذلك بسبب إختبار ( التحصيلي ) للقبول في الجامعه !
هل تعلمون من بإمكانه نثر احاسيسه بهذه الطريقه الحالمه
وهذه الاحاسيس الماطره انه عضو رائع اعجبتني كلماته فأحببت الاحتفاظ بنسخه منها فلقد حركت مشاعري فسيبقى لها مكان في ذكرياتي
ان كاتب هذه الكلمات متواجد بيننا
اجل لاتستغربون
انه هنا بيننا
مهبـ الريح
لقد ابهرني بها
ظننته انسان لايهتم بهذه الاشياء ككثير من الاعضاء هنا
ولكن الظن خالفني
لعلي ظننته هكذا لرسميه ردوده وعدم تواجده بمواضيعنا الادبيه
ولكنه حضر وبقوه
انتهى...........
x 7oor x