إهداء إلى .. من أجاد في فن البعثرة !!!!
الورقة الأولى :
خطوط الأرض .. عناوين الأمس .. إشراقات الغد .. ربيع الحرف .. نظرة الرجاء .. حنين اللقاء .. خطوات متبعثرة لمحاولة صادقة لجني إسهامات تحن كثيراً وتقسو أكثر .. في معادلة لا تتوازن كثيراً !.
وبين القدوم والرفض .. الإشراق والمغيب البسمة والدمعة .. نحكي أكثر من قصة ونعون أكثر من قصيدة ونكتب أكثر من مقالة .. نسطر من خلالها عناوين الاشتياق .. وحروف الرفض للتعب وجمل لا نهاية لها من الارتقاء على عبارات لا تغادرنا كثيراً ..!! ونبدع في صياغة أساطير غابة من العذوبة والعذاب!! ونحيل كل الشموس إلى ليالي آخر الشهر!! ونترجم النظرات القديمة وأصوات الأمس إلى أطلال نرميها حزناً وأسى .. وسطور سوداء!!.
نزف عبرة اليوم والأمس على قارعة الطريق لطالما احتضن صدق العبارة وروعة النظر وحلاوة المسمع!.
ونعلن بصوت أكثر حزناً من الدواخل .. ونصدح بصوت يخالطه اختناق .. أن الأمس واليوم أضحى رماداً !!! ونحن نقول ما قلناه .. نطلق نظرة أخيرة لجثمان سار بجوارنا يحمل قلباً وذكرى!!.
الورقة الثانية :
صوت القدوم استحالة تئن تحت وطأة التعب! وبين القدوم والهروب لأزمنة غير معنونة .. يكون التعب مغرقا بالدمعة والنظرة الحائرة والرافضة حتى لبصيص فرح بسيط من بعيد .. إذ أصبحت كل الاستحالات والرفض للقدوم هي المسلسل المتعب المستمر لأبجديات السهر .. والأسى .. والفكر المغادر للعدم !!.
الورقة الثالثة :
عناوين مرهقة .. اهات منطلقة لسماء بلا حدود .. نظرات مغادرة حد النهاية وخطوات بلا شعور كل هذا لأن البحث عن شمس الوجود لم يحالفه الحب!.
الورقة الرابعة :
شمس النهار .. هي دوية الوجود .. ووجود الذات .. بدايات مشرقة .. وخطوط الإشراق .. هي الحلم الجميل لنهار أكثر جمالاً !!.