[align=center]أسند علي الشاعر الكبير / بدر الدخيل قصيدة بعنوان (الجواري وصدام حسين) يتحدث فيها عن ذكرى باقية وستبقى تلامس أعماقنا ما حيينا
وهنا أود أن أشير بأن بعض النصوص تستفز مشاعرك ولا تعي إلا وأنت ممسكاً بالقلم لتدعه يتحدث نيابةً عنك [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="groove,3,darkred" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
يا هلا مرحبا والدم فاير / والشقي يطلب المقفين ثار=جهزّ السيف سله والشباري / يوم طاحت جميع اسوارها
شب نارك وزوّد بالسعاير / دام عينك بها تقدح شرار=يا بدر دام تطريلك طواري / والجمل ما حسب لحوارها
حكم باشا جمع قفش الذخاير / والحكومة تحب الاحتكار=حكمهم يلعبونه بالحواري / والحواري غدت بصغارها
والخاسير ترى تحسب خساير / والخساير نهايتها دمار=ارفع الثوب عن درب الخباري / واعذب الما بوسط انهارها
هلت العين من ماها العباير / والبقا بالحرس والمستشار=تبهت الناس باسلوب(ن) حضاري / راحت الناس قبل اشوارها
لا نظام (ن) صريح ولا عشاير / حكم جاير وحطوله شعار=يا بدر ذا نظام(ن) خنفشاري / والسما عارضت طيارها
دربهم كثرو فيه الشكاير / والبحر راسي(ن) فيه المطار=والمها مشيها وسط البراري / عايشه ما تهاب اخطارها
والمثلث يجيب ام الكباير / والدواير بها مليون عار=والمربع على ذيك الغداري / يوم يقبل تبين اطوارها
مير خل الصغاير للصغاير / دام لون المعاني به سمار=وانت مثلك يطالع للمواري / وانت مثلك عزف باوتارها[/poem]