قرأت في المنتدى مقالا تحت عنوان (مدير ادارة المرور العبد اللطيف يذكرنا بالهباش)وقد تناول كاتب المقال الإشادة بمدير السير بمرور منطقة القصيم /عمر العبداللطيف من الوقوف بكل صرامة للمخالفين (الهمج) - حسب وصف الكاتب- وخاصة من يقطعون الإشارات...ألخ
وإنني اتمنى أن يكون ماسطره الأخ صحيح لأننا نرى مايدمي القلب من كثرة المخالفات وإنتشارها بشكل واسع من تفحيط ومخالفات أخرى ولكن الأخطر في ذلك هو قطع الإشارات والذي ينذر بخطر كبير حيث أن مرتكبيها يزداد من الكبار والصغار ؛ ولكن الصغار والعمالة يشكلون العلامة الفارقة في عدد مرتكبيها واستهتارهم بأنظمة الدولة التى وضعت من اجلهم وحفاظاً على سلامتهم.
ولكن الأدهى والأمر أن ترى من يقودون سيارات الطواري كسيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء وسيارات الشرطه والمرور وبقية القطاعات الذين أئتمنوا على حماية النظام هم من يرتكبون المخالفات وخاصة قطع الإشارة وكأنهم فوق النظام ؛ فكم حادثتسببت سيارات الإسعاف وليس بعيداً عن الذاكرة حادث احد سيارات الإسعاف على طريق الملك عبد العزيز قرب قصر الوادي .
اما بالنسبة لسيارات المرور والدوريات وسيرات الدفاع المدني -أقصد بسيارات الدفاع المدني سيارات الجيب والسيارات الصغيرة- فهم عند وصولهم الى الإشارات يشعلون السفاتي ويستخدمون منبهات المهمات ويتجاوزون الإشارات دون ضرورة وعندما يتجاوزون الإشارة يطفؤن السفاتي والمنبهات ؛ فأين العبداللطيف من هؤلاء فهل نرى همة منه لإيقاف تلك المخلفات ومعاقبة مرتكبيها وإن كانوا من زملائه.
كما يلاحظ تجمهر سيارات الدوريات والمرور عند بعض الحوادث ولو كان بسيطاً وكأن لاعمل لهم وإنما يبحثون عن التسلية وماحدث عند خروج ثور من سوق الماشية ببريدة وحضور اكثر من سبع سيارات من سيارات الأمن خير شاهد !!! فمتى نرى الإلتزام والإلزام ممن إئتمنتهم الدولة على حفظ النظام
لاتنهى عن خلق وتاتي مثله عار عليك إن فعلت قبيح