عانيت الكثير...
وبكيت الكثير...
واختفت الإبتسامات التي كانوا يحسدونني عليها...
ربما حتى ذلك الوجه المضيء... غاب عن الأنظار..
لا آبه بالكثير... كشروق الشمس ...
ورياح الشتاء.....
وتقلب الأجواء...
وأولئك الغادين والذاهبين أمامي...
كان هطول المطر لوحده ...يجعلني آبه لشيء ما ...
ربما كان يشبه ما آراه في المرآه كل يوم...
عبرت من الطرق الكثير....
وواجهت الكثير...
فقررت ان أبحث في زمني عن إنسان...
وبحثت في الكثير....
بحثت عن إنسان .... في ألف إنسان....
وعندما وصلت للـــــــتسعمائة وتسعة وتسعون
فقدت الأمل
وواجهت أشرعة اليأس
فانقذني الانسان الألف بإبتسامة مسحت بعدها جروحي....
وأعادت أفراح روحي...
عاد الحسد...لإبتساماتي المجنونة...
وعاد الوجه المضيء ...
عندما أقبل الإنسان الألف...
تحيتي لكم؟؟؟؟؟؟؟
لا انتظر أن تقولوا لي شكرا بل آراء أكثر من ذلك