 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أَلا يا صَبا نجد متى هِجتِ من نجدِ ** لقَد زادني مسراك وجدا على وجدِ
أأن هتفَت ورقاءُ في رونق الضُحى ** على فَنن غض النبات من الرندِ
بكيتَ كما يبكي الوليد ولم تكن ** جَليدا وأبديت الذي لم تكن تبدي
وحنت قَلُوصي من عَدَانَ إِلى نَجدِ ** ولم يُنسِها أَوطَانَها قدمُ العهِدِ |
|
 |
|
 |
|
كتب الله علي ذات عام ياكرمع ان اقيم في المنطقة الشرقية فركبت سيارة اجرةٍ ذات يوم وفي اثناء الطريق ادار السائق المذياع فكان المطرب الكويتي القديم عوض الدوخي يغني هذه الابيات لابن الدمينة فهاجت نفسي شوقاً الى نجد واهلي الذين فيها ولكني لم أكن كرمع ..!ولذلك اكتفيت ببعض الدموع شوقاً الى هذه الشهباء الجرداء ..
وعلى اني خرجت من نجد ألتمس الرزق في غيرها بعد ان ضاقت ارزاقها بي وبأمم من قبلي إلا أن شيئا يعتريك في مواسم القطر والخصب يجعلك تشعر ان أمنا تحاول ان ترضينا بعد جفائها الطويل...