ثلاثة ملايين نخلة وانتاج يفوق مائتا الف طن من التمور في مدينة بريدة
والأحصائيات تشير إلى ان ماتم غرسه خلال الثلاث سنوات الماضيه يعادل ماتم غرسه خلال العشرون سنة التي سبقتها
هذا يؤكد ان انتاج التمور في مدينة بريدة سيتضاعف حتماً خلال الثلاث سنوات القادمة
اذاً لما الأنتظار ؟!!
فهل هناك استعدادات لهذا الأنفجار القادم حتى لانجد هذه الثروة تتبدد بسبب سوء استغلالها وتدبيرها تصنيعاً وتسويقاً
مصانع التمور تتزايد لكنها لازالت اقل من قدرة استيعاب الأنتاج وكذلك شركات التسويق لازلت غير قادره على التعامل مع الأسواق الخارجيه بالشكل المناسب
سوق التمور في مدينة بريدة ورغم التخطيط لأفتتاح مدينة التمور كبديل إلا انها هي ايضا بحسب الخطط الموضوعه تعتبر اقل بكثير من حاجة المنتجين والمسوقين والمصنعين للتمور
فالتوقعات والأحصاءات تشير إلى حاجة مدينة بريدة إلى سوق لاتقل مساحته عن نصف مليون متر مربع بينما مدينة التمور المزمع اقامتها لاتصل إلى 150 الف متر مربع
التسويق لازال بدائي ولا يتواكب مع الأساليب التسويقيه الحديثه
تقنيات الأنتاج والتصنيع تحتاج إلى دعم كبير من خلال انشاء مصانع كبيرة ذات تقنيات حديثه تهتم كثيرا بالمنتجات التحويليه ومشتقات التمور
كذلك يجب اعادة النظر من قبل الجهات ذات العلاقة تجاه هذا النشاط وعلى رأسها وزارة العمل من خلال توفير العمالة الكافية للعناية بالنخيل وبذلك تقل تكلفة الأنتاج مما يفتح الفرصه امام تسويق التمور بأسعار منافسه
وزارة الزراعه لازالت مقصره كثيراً تجاه هذا النشاط بعدم توفير مراكز للأبحاث تدعم المزارعين وتوفر لهم المعلومة بأسهل الطرق
ايضا وزراة التجارة يجب ان تضطلع بدور اكبر في عمليات التصدير والتسويق الخارجي
اتمنى ان يكون هناك استعداد مناسب ومواكب للزيادة المتوقعه لأنتاج التمور في السنوات القادمة حتى لانجد انفسنا وسط ازمه تضطرنا لحلول وقتيه لانخرج منها بنتائج مفيدة
تقبلوا تحياتي وتقديري ,,,,