كنت انتظر يوم غدٍ الأثنين بشووووق كبير .. كيف وهو يوم وإن كنا سنودع فيه الأخ الغالي سلطانكو إلى قفصه الذهبي إلا اننا سنشاركه دموع الفرح بهذه المناسبة
فمنذ علمت بتاريخ فرحه وقد رتبت نفسي على أن اكون اول الحضور ولكن مشيئة الله كانت اكبر
فقد تفاجاءت يوم امس بمالم يخطر على البال حيث ظهر لي موعداً آخر مع الفرح
ومع اتساع مساحة الفرح إلا ان الحزن صبغ تفكيري لعدم قدرتي على الأختيار ولا المفاضلة فالواجب احياناً ينتصر على الرغبة
ومع ان الأخ الغالي سلطانكو كان كبيراً بتقديره لظرفي وحاول ان يخفف عني ماشعر به لحظة اتصالي به إلا اني لازلت آسفاً كل الأسف على فوات مثل هذه المناسبة دون تشرفي بحضورها
حاولت التعبير عن مافي نفسي بهذه الخاطرة البسيطه كإهداء صغير وتخليد لهذا الموقف
***
وقفت بالأمس الملم بقايا إنتظاري
أحمل بين يدي موعداً لاتسعه اعذاري
أنظر إلى الفرح تارةً
وتارةً إلى قدر يرسم الزمن فرحاً ..
.. يقتل به الفرح
0
0
انتظرت الأثنين .. فصار اثنين
أأشطر قلبي إلى نصفين ..؟
أم ابكي الفرح ولي منه دمعتين ..؟
آآآآآآآهٍ ياشمسي ..
ليتكِ تشرقين غداً مرتين
أو تشطرين عالمي إلى عالمين
0
0
سأكون هناك ..
وقلبي هنا
أحضر فرحُ .. وقلبي في فرحٍ
وسأدعو لكَ في درب السفرِ
لعلي ارمي بعض الهمّ
ولعلكَ تغفر لي فوات موعدي
ادعو الله من قلبي ان يبارك الله لك ويبارك عليك ويجمع بينكما بالخير
وعزائي انك تعلم مالك من مكان بقلبي وتعلم كم كان بودي ان اكون اول الحضور في يوم فرحك
تقبل خالص تقديري وفائق تحياتي ,,,