العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-04-06, 07:22 pm   رقم المشاركة : 1
مناير
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مناير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مناير غير متواجد حالياً
الحــــــــــــب يــــــــبـــــــــقـــى .....والجــــــــــرح يـــــــــرحل


في البدء كانت ياسمينة..
هذه القصة ليست من نسج الخيال.. بل هي من صفحات الحياة وسطور الزمان.. كتبها (رجل) سكنت هناك.. هناك في أقاصي قلبه الرطيب طفلة كالياسمينة الغضة.. فكتب عنها سطوراً طاهرة.. لا تخدش فضيلة ولا تنتهك حرمة.. انقشها خالدة في (أوراق وردية) لتؤمنوا مثلما آمنت.. أن لا زال للحب عذريته.. وللصفاء عذوبته..
بدأت قصتي حين ولدت (مها) لعمي الأبعد (ابن عم أبي) والذي كان يسكن في مدينة الرياض.. بينما نحن نسكن في إحدى القرى القريبة منها..
تصغرني بست سنوات هي.. لم أكن أعرف الكثير من عالم الصغار ولا أحب مداعبتهم حتى رأيتها كملاك طاهر يتربع على حجر والدتي التي اصطحبتني معها لزيارتهم حين جاؤوا لقريتنا لقضاء عطلة العيد..
كانت كوردة ربيعية.. أزهرتها سحابة مشبعة بالمطر.. حملتها بإذن أمها وخرجت بها لمزرعة البيت وكانت المرة الأولى التي أحمل فيها وردة.. في شهرها الثامن..! لا أدري كيف استلطفتها.. واستظرفتها.. وأحببتها..! فكرت.. ربما لأن والدتي لم تنجب سوى الذكور..؟
وحين كنت ألاعبها حملتها بسرعة لأجعلها تطير في الهواء مما جعلها تضحك بشكل هستيري..
لكنني ولفرط جهلي وقلة خبرتي في الصغار تماديت في رفعها إلى أعلى فاختل توازنها وسقطت من بين يدي..! لم أصدق نفسي حين رأيتها تسقط أرضاً ويرتطم رأسها الصغير بجذع النخلة الخشن الذي تسبب في جرح جبينها ونزف الدم منه..!!
ورغم خوفي كطفل من العقوبة إلا أني لم أهرب.. بل أسرعت بها أحملها لوالدتها.. صرخت بي أمي: ماذا فعلت بها؟!! والكل يرقبني بنظرات حادة وأخذوها مني.. أخبرتهم بما حصل ووقفت في انتظار العقوبة ليرتاح ضميري الذي كاد يقتلني عذاباً وقلقاً..
أما أمها.. التي كانت مشهورة بعقلها الراجح.. فلم تزد على قولها: هداك الله يا ولدي.. ثم انصرفت تغسل دماء الصغيرة..
أقسم أني لم أكن راضياً عن تلك العقوبة الباردة في نظري، تمنيت لو أن إحداهن أمسكتني وضربت رأسي تماماً كما حصل لـ (مها).. لكني جرجرت أقدامي وتواريت عن الأنظار..
وفي الغد سمعت والدتي تحادث والدتها بالهاتف، أرخيت السمع لأطمئن قلبي.. الذي سكن وهدأ حينما سمعت أمي تقول.. الحمد لله.. الحمد لله إنها بخير.
ومرت الأيام سريعة، وانقضى العيد، ورحلت عائلة (مها) إلى الرياض وذكراها عالقة بذهني..
وقلت لنفسي: لا بأس.. حب الأطفال شيء معروف وشائع.. وسينتهي يوماً ما.. حين تكبر هذه الصغيرة..
في العيد القادم انتظرتها بشوق، ورأيتها كالياسمينة على كتف أخيها الذي يكبرني بعام يتجول بها في أرجاء المزرعة..
رأيتها تمشي.. وتضحك.. وتتكلم بحروف عذبة.. جذبتني أكثر.. فازددت بهذه الندية تعلقاً..!
وحين بدأت أحادث أخاها وأخفي رغبتي الملحة في حملها ومداعبتها.. لمحت خلف خصلاتها المتناثرة على ذلك الجبين الوضاء أثر ندبة جرح العام الماضي..! وعاودني شعور يستقر مؤلماً بين أضلاعي.. إذ كيف أجرح مثل هذا الجبين.. المسقى بالطهارة والجمال..؟
ومضت بعدها ثلاث سنوات.. وعائلتها لا تأتي لقريتنا أبداً.. فرابطة والدها بالقرية انتهت بعد وفاة والدته رحمها الله..
وبلغت أنا الثالثة عشرة.. ومها في عامها السادس.. وكان زواج شقيقي الأكبر.. وعلمت من والدتي أنهم مدعوون للحفل وسيحضرون من الرياض.. لم أصدق أذني..!!
أيعقل..؟
هل سأراها بعد كل هذا الغياب.. والسنين..؟!!
وانتظرت ليلة الفرح بفارغ صبري.. وكلي أمل.. أن أراها.. وأهدئ من وجيب هذا المتخلف بين ضلوعي.. والذي يكاد يطير شوقاً وفرحاً..!
وحانت الليلة.. وتسللت لمكان النساء متظاهراً برغبتي في الحديث إلى إحدى عماتي، وهناك أرسلت نظراتي بحثاً عنها.. وتركت لقلبي الطريق ليعثر عليها.. فو الله ما أخطأها.. وكيف يخطئ من سكنته..؟
ها هي.. ترفل بثوب وردي كتفاحتي خديها.. وتتساقط خصلاتها المترفة بالغرور على كتفيها.. لكن طوق الورد على رأسها سمح لعيني أن تطلع على الندبة الصغيرة.. التي أصبحت بيضاء.. على حافة جبينها اليمنى..
خفق قلبي بشدة، عضضت على شفتي.. تمنيت لو اقتربت منها واعتذرت أو قلت أي شيء..!
لكنني خرجت مشيعاً باللوم والتوبيخ من والدتي التي تعتبرني رجلاً لا يليق بأن يبقى بين النساء..!
وبقيت تلك الصورة في داخلي فترة ليست بالقصيرة.. الوردة الناعمة.. بالثوب الوردي.. وطوق الأزهار اللطيفة يحيط الوجه الحبيب..
ولكن الحلم كان أسرع رحيلاً.. لقد غادر أهلها من الغد مباشرة بعد انتهاء الحفل..
وطالت زيارتهم التالية لزيارة قريتنا.. فلم يأتوا لقريتنا إلا بعد....... خمس سنوات..!!
أوصدت خلالها على "مها" الأبواب ولبست الحجاب، لقد انتقلت للمرحلة المتوسطة.. ورجل مثلي في الثامنة عشرة لا يصلح أن ينظر إلى مثلها..
حينما تخرجت من الثانوية أصررت على الالتحاق بجامعة الرياض، ورفضت رفضاً قاطعاً إكمال تعليمي في معهد القرية.. فطموحي كبير جداً أيضاً.. وطموحي يستحق العناء والتضحيات.. طالما أن "مها" هي جزء من هذا الطموح..
بقيت طوال دراستي في سكن الجامعة الخاصة، وترددت كثيراً على بيتهم بدعوة من أخيها الذي يشاركني الجامعة في تخصص آخر..
أنهيت مشواري هذا بالحصول على الماجستير.. وانتشرت الفرحة حتى دخلت كل بيت في قريتنا.. وتراقصت الابتسامات زهواً على شفاه والدي وافتخاراً بي.. وهمست أمي.. (فرحتي الكبرى.. هي يوم زواجك..!)
وأشرق بداخلي شعور رائع.. بل.. أروع من الروعة ذاتها.. جمعت أصابعي لأحسب كم من السنوات تبلغ مها..؟ كم عمر ياسمينتي الآن..؟
وهوى داخلي شعور بالخيبة لما وجدتها لم تكمل الثامنة عشرة بعد، وأنا في الخامسة والعشرين.. تعثرت الكلمات على لساني.. وقلت لأمي.. (ادعي لي بالخيرة يا يمه..)
ولكن.. بقي الإصرار ذاته في داخلي.. ولو كان..؟؟
ستنهي مها الثانوية هذا العام، سأصرح أمي برغبتي بها.. وإن وافق أهلها كان بها.. وإن لم يوافقوا لصغرها.. فلأجلها أنتظر العمر كله..
وحينما انتهت اختبارات الثانوية العامة ولم تعلن النتائج بعد في الصحف، طلبت من صديق لي أن أعرف نتيجتها قبل النشر.. وبالفعل علمت بنجاحها بتقدير امتياز وبنسبة رائعة جداً، فلم أتمالك نفسي.. رفعت سماعة الهاتف لأبشر أخاها بذلك، لكن والدته أخبرتني أنه غير موجود.. فسلمت عليها وعرفتها بنفسي فرحبت بي.. ثم زفيت لها خبر نجاح مها.. وأنني علمت به بعد أن هنأني أحد الأصدقاء على تفوقها ظناً منه أنها أختي.. وأردت أن أبشركم.. وأبارك للجميع...!
كم كانت فرحة أمها كبيرة.. ودعت لي كثيراً.. وسمعتها تناديها.. لتزف لها الخبر وهي تغلق السماعة.. فلم أغلقها لعلي أسمعها صوت الفرح في نبراتها.. لكن الانقطاع كان الأقرب لسمعي..!
وازدادت نشوتي.. وأصبح الإحساس بالغبطة يغمرني ويكبر على صدري.. إن ياسمينتي متفوقة.. ذكية.. وجميلة.. كما أعرفها منذ صغرها..!
كبر الحلم.. حتى أصبح كاليقين.. وكنت أنتظر الفرصة المواتية لأبوح لوالدي بذلك..
عدت للقرية حاملاً حلمي في صدري متلهفاً البوح به واعلانه بعد أن ظل حبيس قلبي سنوات.. إذ المفاجأة الغير متوقعة تنتظرني..
والدتي تحدث والدي عن ترتيبات سفر للرياض، ولوازم لها وللصغار، وأن أهلي سيكونون ضيوفي أسبوعاً كاملاً في شقتي بالرياض بعد شهر من الآن..
وسألت عن سبب الزيارة المفاجأة.. وليتني لم أسأل.. بل ليت تلك اللحظات لم تمر علي..
إنه زواج مها...!
من..؟ ومتى.؟؟
هذا ما استطعت السؤال عنه والمفاجأة تكاد تقطع أنفاسي.. الجميع لاحظ فجيعتي في شكل عيني..
استدركت وقلت:
معقول..؟ أوصلت إلى سن الزواج؟ مازلت أذكرها صغيرة جداً..
قالت أمي:
الأيام تمصي سريعة.. صحيح هي صغيرة نوعاً ما.. لكنها عاقلة رزينة.. والوقت مناسب خصوصاً وأن الرجل كفء.. ياالله يا ولدي.. متى ستفرح قلبي..؟؟
قلت ولازلت أداري دهشتي.. وأكابر على الطعنات المتتالية التي تكاد تودي بي:
من هو..؟
- ابن جيرانهم.. من آل فلان..
وبدأت الأرض تميد من تحتي.. إنه رفيق أخيها.. لكنه لم يكن أقرب مني إليه..!
يا إلهي..
كيف للناس أن يعلنوا عن رغباتهم في الوقت المناسب.. بينما أنا أمسك بحلم صعب الكتمان في صدري سنوات..
يا إلهي..
ماذا يريد أهلها من رجل لا يربطهم به دم ولا قرابة..؟! أتراه يستحقها..؟ أيستطيع أن يحبها ويسعدها كما أشعر أني سأفعل ذلك..؟
صحوت من دوامتي على صوت المؤذن، قمت للصلاة واهن القوى.. كسير الخاطر.. مجروح الفؤاد..
هكذا أنا دوماً.
الحزن يملأ حياتي.. والخيبة تبدو على ملامحي.. كنت وما زلت ضعيفاً عن إبداء رغباتي في الوقت المناسب.. فأنا ابن القرية البسيط الذي يحسب للكلمة ألف حساب.. ويضع قوانين العيب والنقد نصب عينيه..!
تم الزواج..
ورحلت مها عن عالمي..
نعم أصبحت مها.. ولم تعد ياسمينتي..
إنها في ذمة رجل آخر.. ولست والله أتمنى لها إلا السعادة والهناء، وعرفت كما عرف غيري أنها سافرت للخارج مع زوجها لإكمال دراسته.. فشيعتها بدعواتي..
وذات يوم.. ذهبت بطفلي الذي لم يتجاوز الثالثة لمدينة الألعاب، ففوجئت بابن عمي (أخو مها) ومعه طفلان..
أما الطفل فكان شديد الشبه بأبيه، وأما الطفلة.. والتي عرفت فيما بعد أنها برفقة خالها فقد أجابني شيء ما أنها هي.. مها الصغيرة. كأن السنوات توقفت تلك اللحظات ومن ثم رجعت للوراء..
بقيت معه وقتاً طويلاً واقفين نتبادل الأحاديث والسؤال، ثم ودعني وهو يدعوني وأسرتي لزيارتهم لاسيما وأن مهما عائدة للخارج قريباً بعد إجازتها..
ذهب الرجل من أمامي وأنا لازلت أتأمل جبين الطفلة لعلَّي أرى أثراً للندبة فيه..!







التوقيع

قديم 03-04-06, 11:31 pm   رقم المشاركة : 2
خـــــــــــــــالـــــــــد
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خـــــــــــــــالـــــــــد غير متواجد حالياً

اختي مناير


ما اجمل الحب العذري

و ما اروع الحب الصادق الذي يبني داخل القلب قصورا


هكذار رايت قصه هذا المحب

و لكن المتني هذه النهايه


شكرا لك







التوقيع

حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى ربنا راغبون
قديم 04-04-06, 02:50 am   رقم المشاركة : 3
وسن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية وسن





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : وسن غير متواجد حالياً

مشكوووووووووووووورة مررررره
عالقصه..







التوقيع

[align=center][/align]


[align=center]
اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
اللهم اغفر لعبدالعزيز

اللهم ارحمه وتغمده برحمتك
اللهم نور له قبره ووسع مدخله وآنس وحشته
اللهم اغفر له وارحمه , واعف عنه وأكرم نزله
اللهم اغفر وارحمه واجعل قبره روضة من رياااااض الجنة
واغسلة اللهم بالماء والثلج والبرد وثبته عند السؤال
اللهم جازه بالحسنات إحسانا و بالسيئات عفوا و غفرانا
اللهــــم ..حاسبه حسابا يسيرا.اامين
[/align]

قديم 04-04-06, 09:39 am   رقم المشاركة : 4
مناير
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مناير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مناير غير متواجد حالياً

مشكوره أخوي خالد وأختي وسن
في المشاركه موضوعي :
الصراحه قصه موثره مررررررررررررره







التوقيع

قديم 05-04-06, 09:30 am   رقم المشاركة : 5
فوازالمحبوب
عضو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فوازالمحبوب غير متواجد حالياً

قصه روها الراوى الرقيق على مسرح الحياة وجميع شخصيات هذه القصه تدور فى فلك الابداع والانتضار والامل على عتبات الزمن وبكل حرفه فنيه امسكت هذه الجليله فى السرد بكل خيوط الشخصيات0
مزجت الحزن والحب وانسكار الذات ولكل واحد دوره الذى رسمه القدر هناك اشياء وصور من تبلوه الكاتبه
وهو مرسم الجمال كل الشكر على الجهد فى الكتابه واخراج هذه القصه بعد الاضافه منك وتهذيب
المعنى فى المواقف المعبرة ولحضات الوقوف بين المواقف المشوقه وهذه تحسب لك وان كان هناك زوبعه من الاسئله لماذا تعمدتى وضع كل الدرما فى نهايه القصه والواضح انك كتبتى باسلوبك وليس باسلوب
كاتب القصه وان كان لك شخصيه مستقله وهذا واضح بخط سير القصه كل الشكر وان الفكرة وصلت الى كل متابع اكرر الشكر لك وان كنت اتمنى ان نرى شى من انتاجك فلك طريقه شيقه فى السرد وتتبع احداث والمواقف فما يطرح قلمك والبعد عن الملل واخراج ممتاز بالتوفيق لك







قديم 08-04-06, 05:35 pm   رقم المشاركة : 6
MiSs_7o0oRyAh
عضوة قديره
 
الصورة الرمزية MiSs_7o0oRyAh






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : MiSs_7o0oRyAh غير متواجد حالياً

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة أكثر من رائعة
ومؤلمة

يعطيك العافية اختي مناير على النقل الرائع




[/align]







التوقيع


قديم 08-04-06, 06:24 pm   رقم المشاركة : 7
البراق999
عضو ذهبي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : البراق999 غير متواجد حالياً

تسلمي اختي مناير على القصه الرائعه والجميله والله يعطيك العافيه







قديم 09-04-06, 07:16 am   رقم المشاركة : 8
فيصل بن تركي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فيصل بن تركي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فيصل بن تركي غير متواجد حالياً

[align=center]قصة روعه ودايم قصص الحب مؤثرة

الله يخلي كل حبيب لحبيبته ولاتفرق الدنيا بعد اليومين اثنين عن بعض

وشكرا يامنو على القصة الحلوه

ننتظر جديدك[/align]







قديم 10-04-06, 01:39 am   رقم المشاركة : 9
دمعــة أمـل
عضوه قديره





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : دمعــة أمـل غير متواجد حالياً

اختي مناير ......

قصة رائعة.................شكرا لكِ







التوقيع




[align=center][/align]


((إذا لم تستطع أن تنظر أمامك لأن مستقبلك مظلم ,وإذا لم تستطع أن تنظر خلفك لأن ماضيك مؤلم فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك فكن مع الله كما يريد يكن لك فوق ماتريد.وإذا اردت أن يكون الله لك كما تحب فكن له كما يحب))>>>ماأعظمها من حكمة..

قديم 10-04-06, 02:12 am   رقم المشاركة : 10
ياسر الدوسري
شاعــــــر
عضو برنامج تطوير المواهب تحت إشراف نادي القصيم الأدبي
 
الصورة الرمزية ياسر الدوسري






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ياسر الدوسري غير متواجد حالياً

[align=center]أختي مناير
قصة رائعة لكن ليتك بينت المصدر
المصدر مجلة حياة لا أدري كم العدد لكن العام الماضي[/align]







التوقيع




صفحتي على الفيس بوك

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 03:15 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة