محى الإله الذنوب واللآثاما = إذمت مدفوناً لتغدو عظاما
أغدو بقبرك تارةً وأروحُ = وأكفكف العبرات بيناً عاما
كم بت من ليلٍ يعد دهوراً = والصبح عني في غيابٍ داما
وأمر بالأطلال بغية خلٍ = يشفي عليل القلب والآلاما
ولقد أخاطب بالقصيد ديارٌ= وأكون فيها راثي الأياما
يادار كم فرحاً وحزناً عاشا = بتناوبٍ في البيت كان لزاما
لكنه الحزن الذي في الصدرِ = كان المسيطر في الوجوه وساما
إيه ياشعري هي الأيامُ = دولٌ ترى بين الأنام لزاما
...تم بحمد الله كتب القصيدة فعساها أن تنال قليلاً من إعجابكم
وأرجو مع ذلك إنتقاداتكم بكل صراحة ليكن بذلك إكتساب الفائدة
وشكراً ... محبتي وتقديري