في كثير من الأوقات يخون الحديث الصوتي كل الشعور الداخلي ليظهر لنا وللآخرين أن الوقت قد غرس خنجره في ظهور من أحبهم !
وفي كثير من الأوضاع لا يكون للهمس مجالاً أن يغرد إلا حزيناً !!
ورغم ذلك يبقى الشعور الصادق عنوانا جميلا لنا ..
ويبقى الصدق انطلاقا لنا لأن لا يتبادر للذهن أن الدواخل قد تحولت لبيوت مهجورة !!
ولأن السحب المظلمة للأمس بدأت تمارس نشاطها إلا أن الشعور لم تغير ..
ورغم قساوة الأمس إلا أن الود لم يتبدل ..
لكنها الأيام ..هكذا تغرس حزنها لتحزننا ..
لذا ..
نحن نبقى في الذاكرة وأنتم كذا تبقون في ذاكرة لا تتسع إلا لمن نحب !!!