[align=center]في غيابك لف دنياي السكون
لا ملامح لا فرح في هالزمان
في وجودك تضحك أحزاني و تهون
حتى خوفي يصير في قربك أمان
لو تروح لو تغيب أبقى و أكون
عاشقن ما له سوى عيونك مكان
لبيك لو تطلب من أنفاسي أنفاس
بالورد أغلف غالي العمر وأهديك
فدوة لعينك يا بعد كل هالناس
يا بعد هالعالم وهذاك مع ذاك
انت ( الوفا ) و أنت ( الصفا ) و أنت ( الاحساس )
و انت الذي داخل عيوني أداريك
تدري لو السحاب يعاشر أمثالك
جف المطر عن الناس و امتلكته
تدري لو الورد يستنشق أنفاسك
يدعيلك ويقول سبحانك يا من خلقته
تدري لو الناس تخلقت بأخلاقك
كان طابت دنياي و الهم ما عرفته
تدري أحبك وصعب أبقى بدونك
وحلاوة الأيام لاصرت وياك
بس عني ظروف الزمن يبعدونك
وأبي أتحمل قسوة الوقت لرضاك
أوعدك ما أفكر لحظه أخونك
أبقى على حبك وعايش لذكراك
أبصبر لجل خاطر عيونك
دامك حبيبي كل العمر يفداك
( أحبك )
كثر ما عاش الأعمى في ظلامه
و تمنى الأخرس من يسمع كلامه
( أعشقك )
كثر الطفل في دلاله
و كثر البدر في جماله
( أشتاقلك )
كثر اليتيم فاقد حنانه
و كثر السجين ما فقد أيامه[/align]
العرض العادي
