هذه القصيدة قالها الملتاع طلال الرشيد رحمة الله واسكنه جنات الفردوس في A.M.C عندما ألتقت به وعند بداية اللقاء كانت المقدمه تسئله وتبدا بكل سؤال (الامير ) ومن ثم قطع اللقاء بفاصل أعلاني ا وبعد العودة للقاء قامت المذيعة بسؤاله وبدأت بالأستاذ وبعد ذلك سئلها الملتاع ( ليش بديتي أسئلتك وقدمتيني بالأمير وبعد الفاصل تقدمينني بالأستاذ وجاوبت المقدمة بأنه تلقت أتصال وطلب منها تقديم الشاعر طلال الرشيد بدلاً من الامير بالاستاذ وقال هذه القصيدة )
حسب مصادرنا اللي عنده غير هذه القصة الرجاء كتابتها والتوضيح .
[poet font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=royalblue,strength=5)"]
يــــــاصــغـــــيــــــر
ياصغير مايكبرني اللقب = ومايصغرني إليا أنكرني الصغير
ماخذينا الصيت من جمع الذهب = ولا نسابة شيخ أو قربة آمير
كاسبينه من هل السيف الحدب = الجنايز كان ماجاك النذير
صيتهم نجمً على راسه لهب = سمعو الصقهان به وأجهر ضرير
بالوفا تاريخ أبيض ينحسب = لا حكوبالحق حيين الضمير
ضيغميٍ للسناعيس أنتسب = لابتً طلنا بها عرشً كبير
عند حدك ياكثير الهرج تب = ولاتمرالنار وثوبك من حرير
كان لك عزٍ بذلي فتعقب = والله إلتبطي وحبلك قصير
أحسبنك من صناديد العرب = وأثر ساترتك عباتك ياغرير
ماحسب للسوس زراع القصب = والقراده مادرى عنها البعير
لو حسبنا للحسايف والتعب = مابذرنا يالعصافير الشعير
عن هلك وبراي لله أحتسب = الرجال اللي مجاراهم عسير
من قريش المصطفى وأبو لهب = والدغالب ماغشت عذب الغدير
للرجال من الرجاجيل التعب = والزكاه تحل في حال الفقير
لعن أبو وقتٍ غدينا به حطب = تحرقه نارٍ يثورها آجير
ماألومك الزمن سوا العجب = هو بقى غير الكرامه بالجفير
ماأذل والراس يشم اللهب = لو بقى من شمرٍ طفلٍ صغير
ماأهاب ولايزلزلني غضب = الشجاعة ورث والعاقل غزير
ياصغير مايكبر باللقب = غير منهو كان للدونه صغير
[/poet]
منقول