[align=center]
قفْ بالديارِ فهذه آثارهم ,,, نبكي الأحبّة حسرةً و تشوّقا
كم قد وقفتُ بها أُسائل مخبراً ,,, عن أهلها أو صادقاً أو مشفقا
فأجابني داعي الهوى في رسمها ,,, فارقتَ من تهوى فعزّ المُلتقى
شجاكُ الفراقُ فما تصنعُ ,,, أتصبرُ للبينِ أم تجزعُ
إذا كنتَ تبكي و هم جيرةٌ ,,, فماذا تقولُ إذا ودّعوا
عذيري من فتيةٍ بالعراق ,,, قلوبهم بالجفا قلُّبُ
يرون العجيب كلام الغريب ,,, و قول الغريب فلا يعجبُ
ميازيبهم إن تندّت بخير ,,, إلى غيرِ جيرانهم تطلبُ
و عذرهمُ عند توبيخهم ,,, مغنّيةُ الحيّ لا تطربُ
و ستكون لنا و قفةٌ بإذن الله مع كل بيتٍ منها
و لا بأس بوقفاتكم أيضاً
الشجيّ[/align]