أخي العزيز من الشمال
كأنك أيقضت داخلي عفريتا يريد حملي للماضي !!
أتذكر ذلك الدفتر الموشوم في أعلاه بصورتين متقابلتين لفتاة وولد ! وبأسفله بعبارة : المطبعة الوطنية . مكة المكرمة شارع المنصور !!
وخلفيته المدججة بجدول الضرب الذي طالما حاولنا إختلاس النظر إليه لعله يقينا من زيارات ذلك العصا الغليظ بيد جسد يحمل قلبا أغلظ منه ..
وكم تمنيت قرب الأسكنر لأرفق له صورة تذكارية
أما داخله فهو كباقي الدفاتر لايخلو أبدا من عدد كبير من التواقيع والتي ربما تكون هي بداية الأحلام وأساس رسم طريق المستقبل
وكل توقيع يذكرني بعنادي تلك الأيام على إستخدام قلم الــ 45 رغم نهي وتحذير المدرس من إستخدامه لا أعلم إن كان ذلك بسبب نظام يعمل به ام غيرة من ذلك القلم !!!
كل ذلك في كفة وفي الكفة الأخرى أن يكون لك صديق يستقبل رسالة تحمل همّك وترى صدره منشرحا بقرأتها وسعيدا بمشاطرتك همومها ..
ويكفي سببا لغبطتك أن يكون ذلك الصديق ( شمري) !! فحينها ارسل له ماتشاء من الرسائل وإن أرفقت بها همّك وهمّ من تهتم له فستجد شريكا فذا يشاركك إياها ويحمل عنك ما تضيق به نفسك
أسعدتنا أخي بهذه الرحلة الجميلة للأمس
فشكرا لك
ولك تحياتي ,,,