ذكر الأخ الأديب المفضال ابراهيم التميمي ان الأديب الشاعر ألقى قصيدة في محفل تميم الذي استضافه آل أبوعينين في مدينة الجبيل فأحببت أن أشارك بذكر هذه القصيدة الآنفة الذكر التي حازت إعجاب الأوساظ الأدبية
القصيدة المشهورة هي للشاعر عبدالله بن عبدالرحمن العرفج العنقري التميمي
المحفل اقيم في الجبيل قبل حوالي سبع سنوات والحوا على الشاعر في الحضور فحضر من جدة والقى هذه القصيدة التي سارت بها الركبان شرقا وغربا
هناك قصيدة له أخري في مفاخرة تميم لشمر
تـميــــــم
تميم يابني الدنيا أبونا
وفي مضر نكون الاكرمينا
لنا مجد بناه أبّ وجد
رعيناه كما نرعى البنينا
فان نسخط فكل معد سخط
ويرضون الحياة اذا رضينا
وكنا الآمرين لما أردنا
كما كنا العصاة اذا نهينا
وكنا الجاهلين اذا غضبنا
وشر الجهل جهل ال
ينا
فان قالوا نقل قولا وفعلا
ونحن القائلون الفاعلونا
ونحن الموردون لكل ماء
ويشرب وردنا ماءًا معينا
وقبل الدين كنا أهل بأس
وبعد الدين كنا الفاتحينا
ملوك الفرس قدناهم أسارى
وأذهلنا بكاظمة الكمينا
وهمّ بغزونا النعمان يوماً
فكان بطخفة الصيد السمينا
أخذنا ثمّ قابوسًا أسيراً
وحسانا أخذناه سجينا
وعدنا للرفادة رغم أنفٍ
أبيٍّ حيث كنا الغالبينا
كذلك حين تشتجر العوالي
نكون الضاربين الطاعنينا
فكم في القادسية من فعال
تكلل هامنا في العالمينا
بحد السيف قعقاع بن عمروٍ
يجندل رستمَ الفرس الثمينا
وكنا للعروبة باب عز
وكنا للرسول الاقربينا
ولم نظلم ومن نادى بظلمٍ
أبيناه وكنا الظالمينا
ويرعى الجار ما نرعاه خصبا
وأمنا إذ نسِِّّوي الجار فينا
ونقري الضيف إحسانا
وبراً وإكراماً وترحيباً ولينا
لنا أرض الغضى والحزن
منها وللدهناء كنا المالكينا
وكل الوشم نملكه بنجد
وعن أكناف حائل ذائدينا
ونحن أشد عصيانا وحربا
على الدجال بين المؤمنينا
لئن أوفى على الأخلاق حلم
فأحلم من يعُد الناس فينا
وزيدٌ ذو المرؤة نعم زيدٍ
مثال يحتذيه الأمثلونا
وباعث دعوة الاسلام يدعو
الى التوحيد كل المسلمينا
تميميٌّ نماه الى معد
فروع من رجال صالحينا
أبوه وجده من قبل كانا
وريثي علم خير المرسلينا
يشنف ذكره الأسماع فينا
ونفخر فيه بين الفاخرينا
محمدنا وأحمدنا بفضل
من الوهاب جاء لنا معينا
فأي قبيلة تاهت بمجدٍ
كما تِهنا وفاخرنا القرونا
صفت أنسابنا من كل لؤم
كما تصفو السما للناظرينا
فنحن شموسها شرقا وغربا
وانجمها هداة المهتدينا
فروع من أصول ثابتات
ثبوت الراسيات مدى السنينا
وسلامتكم