خرج الأهلي المصري من دور الثمانية في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعد تعادله بدون أهداف مع رينجرز النيجيري في مباراة الإياب على إستاد القاهرة، وخيب الأهلي آمال جماهيره بتعويض نتيجة الذهاب المذلة والتي حمل الأهلي فيها أثقل نتيجة إفريقية له على الإطلاق وعاد مهزوما بأربعة أهداف نظيفة.
وسيطر الأهلي على الشوط الأول وأهدر لاعبوه فرص مؤكدة للتهديف تفنن في إضاعتها محمد فضل وجلبرتو وأحمد بلال وسيد عبد الحفيظ وإبراهيم سعيد وياسر رضوان، ولازم سوء الحظ والعجلة لاعبي الأهلي وكان بإمكانهم الفوز والتأهل أيضا لو استغلوا نصف فرصهم الضائعة.
وأجرى الأهلي تغييرات عديدة في محاولة منه للعودة لنغمة الفوز ولمصالحة جماهيره التي هتفت ضده وانهالت بالسباب على اللاعبين وخصوصا على الحارس عصام الحضري الذي لم يلعب المباراة وتم استبداله بأمير عبد الحميد، كما لم يعلب المباراة كابتن الفريق هادي خشبة ولعب مكانه محمود شيكو ولعب أيضا سيد عبد الحفيظ العائد من الإصابة وإبراهيم سعيد العائد بعد غيبة، ولم تفلح كل محاولات الأهلي أمام رينجرز المستسلم والقانع بفوزه في الذهاب ولتنتهي المباراة بالتعادل السلبي مما أجج غضب الجماهير التي تجاوزت الأربعين آلفا في الإستاد، وباتت آمال الجماهير المصرية معلقة بأقدام النادي الإسماعيلي الوحيد المستمر في البطولات الأفريقية بعد خروج الزمالك تلاه البلدية ثم الأهلي.
وفي مباراة ثانية، خرج فريق شبيبة القبائل الجزائري من دور الثمانية في البطولة ذاتها بعد هزيمته في مباراة الإياب أمام كوتون سبور الكاميروني بهدفين مقابل هدف واحد، وكان الفريقان تعادلا في مباراة الذهاب التي أقيمت في الجزائر بدون أهداف ليفوز كوتون سبور بإجمالي نتيجة المباراتين 2-1 ويتأهل للدور قبل النهائي للبطولة.