.
.
.
- ألُو ,
- يا لل " ألُو " !
كيفَ الحيـاةُ
بفقدِهَـا تترهّلُ؟
وتغوصُ فِي لُجَجِ التبعثُرِ،
.. تذبُل !
يا لِل " ألُو " !
لو لخبطَت
أوراقَ أنسِي ضيقَةٌ !
تأتِي وتُنسِيني الأسَى,
وَ تُبدِّلُ ,
فيعودُ من ...
خلفِ المآسِي صُبحنَا !
من بعدِ أنهكَهُ
ظلامٌ مُثقلُ ,
يا لل " ألُو " !
جاءَت ترتّبنِي
وتسمعُ صوتهَـا ..
أركـانَ قلبٍ دونهَـا
يتملمَـلُ !
يا لل " ألُو " !
أنّى لِ قلبِي
بعدهَـا يتحمّلُ؟
للتّوِّ يهربُ
من عيونِي صوتُهَـا,
فأذوبُ شوقًـا,
أينَ أنتِ؟ وَ ... أسألُ !
يا لل " ألُو " !
كلّ الحياةِ إذا شدتْ ..
تسعَى لأذنِي,
كي تسمّعَ لِل " حُلُوْ " !
تتخالفُ الأصداءُ تبغِي ..
أن تكونَ ..
لذِي ال " ألو " ,
- هييييييه, أستحِيْ !
- إحمرّ خدُّكِ يا فتاتِي؟
قبِّلِي ..
عنِّي خدودَكِ,
وانظُرِي .. هذا أنَـا !
من قربِ نافذَةِ الأمانِي ..
أرقبُكْ ،
متبسّمًـا,
.. متهندمًـا,
متعطِّرًا بالذكريـاتِ,
وفِي يدِي .. حلمٌ أدارِي وهجَهُ ،
وعلَى عيونِي لمحَةُ العشّـاقِ ..
تشدُو أغنيـاتٍ ..
هيهِ جئتُ, وهيهِ أنتِ !
الحسنُ فيكِ,
الحبُّ منْكِ ..
العينُ تسرحُ في رحابِك !
فِي عيونِكِ,
فِي صبـاحِكِ يُشبِهُكْ ،
- خلا ااااااا ص يكفِي !
- يكفِي؟
يكفِي بأنّكِ جنَّـةٌ
.. كَي أبتهِجْ ،
يكفِي بأنِّي حينَ
أغمِضُ مُقلتِي ..
ألقـاكِ في
سربِ التخيُّل وردَةً
قد حفَّ روضتهَـا أمانٌ,
زعفرانٌ,
وانسكـابُ الرملِ
فوقَ أصالةِ الحسِّ الموقّرِ,
و انثيالٌ الطّهرِ يبدُو
.. / فِي علوِّك يمتزِجْ !
يكفِي بأنّكِ قبلَةُ
الدربِ المخضّبِ
باشتياقِي،
.... !
- ألُو ! ألُو !
- يا لل " ألُو " !
عذرًا فتاتِي, بُحَّ صوتِي ..
واعتلَـت في
العينِ دمعَـةُ خاطرٍ ..
ما تهطلُ الأحلامُ
إلاّ بالدعاءِ/الحبّ ..
يرفعُ كفّهَ الأسمَى إليكِ
وَ ... ينتظِرْ !
أن تجذبيهِ منَ التصبّرِ
نحوَ قُربٍ .. كانَ حلمًـا
مسرفًا فِي ذكرهِ !
أن تبعثِيه إلى جنابِك ..
كأسُ هذا الصبرِ ..
باتَ ضحيّةَ الشوقِ المعذّبِ,
وانكسَـرْ !
- ممممممممم,
- قُولِي " ألُو " !
يا فتنَة الرّوحِ,
المحبّة سوفُ تمضِي
.. بالفؤادِ إلى العُلوِّ ,
إلى سموّكِ,
يا منَى قلبِي ..
إذا غبتِ الحيـاةُ تبهذُل !
متبعثِرٌ,
ومهمّـشٌ ..
والخاطِرُ المكسورُ
بادٍ في عيونِي,
في اشتياقٍ ..
يزرعُ الأحلامَ عنِّي ..
/ .. يقتُل !
قُولِي " ألُو " ,
كلّ الحيـاةِ رخيصـةٌ,
إن قلتِ يا قلبِي " ألُو " ,
... ()
محمّــد العتيق.
نصٌّ بقيَ حبيسَ الأدراجِ لأكثر من سنتين ونصف!
يرى النّـور أخيرًا.