بسم الله الرحمن الرحيم
-
كلمآ أسمع صوته على هاتفهم المرآقب و أحدثه بلهفتي التي تُبكيه
بصمت .., و ينتهي وقت إتصآله ... أجد نفسي أمام خزانتي
أستحم بـ عطره الذي يحب أن يشمه في يدي كلما أرآد أن يقبلهآ ...~
أن تختلط ( ذاكرة سجن بـ روائح عطوري)
( نقاط تفتيش بـ لون لقاء عاشقين قديمين بـ قِدْم الطهر و الشمس)
(تضييق و حدود صغيره و غرفه فارغه من الأثاث بـ دفق من المشاعر و سيل من الحب )
كلهآ بـ كأس ..~
جرعه واحده ..
بـ نَفَسْ محسوب حدّده سجَان , أو مدير سجن , أو العامله التي تلم مغلفآت الكيك في غرف الإنتظار ... لا فرق !
أمشي كـ من يسير بـ قلب غيمه , بذات الخفّه و ذآت الإبتسامه
البريئه ...
صدقني ~ أصبح بريئه حين يكون صوتك يغآدرني للتو |
بريئه حدّ البلاهه ..
كـ فتاة ولدت الآن , و تنظر إلى الدنيآ بـ فرح
حدّ التعرف من جديد !
و تعلم المشي و الكلام و الفرق بين البآء و التآء |
و لحظات كهذه أتمنى أن لا تغادرني !
لكنهآ .. تفعل !
هل جربت أن تكرر ردوداً قيلت في مكالمه مشحونه بالحنين و العجله و الخوف ؟
أنا بخير و نعم لا يعلمهآ إلا الله
إتصلي بـ أمي نسيت أن أخبرهآ أن تبآرك لأخي مولوده الجديد
كوني صبوره مهمآ حدث
ما عند الله خيرٌ و أبقى
و أضعافهآ من الردود التي احفظهآ رغم أنك في كل مكالمه تقول كلاماً مختلفاً لكنها واجبي اليومي الذي أتأمله قبل أن أنام , و حين
أخلو بنفسي بعد كل إلتفاف على شرف قهوه ساخنهو كعك الشوكولاه الذي تحبه ~
أحفظهآ !
هل تعرف كيف تحفظ كلاماً و تحب أن تحكيه لأحد ثم لا تجد أحداً مستعد لتفاهتك ...؟
لهذيانك , لأشياء تخص قطعتين من روح حبس أحدهمآ ...؟
لا أجد نصفي لأحكي له عن الأشياء التي أحب
و التي لا أحب
التي هي أتفه من أن تُحكى ... و حين أعلم يقيناً أني لو قلتهآ
لسمعتهآ بكل أهتمام ( أزداد حنيناً )
عميق هذا الحب الذي يجعل للأشياء روح رغم أنهآ جمادات !
هل تذكر عين الخاتم , كيف كانت ترمقنا؟
أرجوك أن تنسآهآ و تذكر عيناي و حسب !
_
ليالي هنيئه أنتظرهآ لتصحبني
و
وداعاً على أمل فكــــــآك ~