[frame="7 60"]
ضاق الحشا ممـا جـرى والزمـن شـان
فــي وجــه نـفـس غاضـهـا مــن نـشـدهـا
تـعـبــت يــــا مــفـــرج ومـلــيــت الاوطـــــان
ولا عـــــاد لـلـدنـيــا طــعـــم مــــــن بــعــدهــا
إلـيـا طــرت لــي مـــن تسـمـيـك خـزنــان
كـــن الـعـيــون غــيــوم وارجــــف رعــدهــا
جـانــي خـبـرهــا فــــي طـريـقــي مـسـيــان
عـلـم حــرق حــدب الـظـلـوع وحـصـدهـا
وعــودت مــع دربــي بالافـكـار غـرقــان
اصــــــــــارع هـــــمـــــوم تـــــزايـــــد عـــــددهـــــا
امشي ولا ادري عن طريقي وسرحان
والــشـــوق عـبــراتــه بــصـــدرى حـشــدهــا
اقــول يـمـكـن صـاحــب الـعـلـم غـلـطـان
بــعــض الـعـلــوم احــيــان مــــا نعـتـمـدهـا
ودخــلــت مــذهـــول وضــايـــق وشـفــقــان
لـــلـــي حـــنـــان الـــكـــون فــيــهــا وحـــدهـــا
ام حــــشــــى مــــــــا تــنــتــقــدر بــالاثـــمـــان
يــــا كــبــر فـرجـتـهـا عــلــى مــــن فـقــدهــا
ولـقـيـتـهـا والــصــمــت تـشـكــيــه جــــــدران
مـــا كـــن ربـــي فـــي الـخـلايــق وجــدهــا
وكشـفـت عــن وجــه بــه الـنـور بـرهــان
نــــــــــوره يــبــشـــرنـــي بـــغـــايــــه ســـعـــدهــــا
ها ك الجبين اللي كما البـدر لا بـان
كـــــم ســجـــدة تــــــال الـلـيــالــي ســجــدهــا
ولميـتـهـا مـــن كـــل قـلـبــي بـالاحـضــان
وقـــبـــلــــت رجــلــيـــهـــا وقـــبـــلــــت يـــــدهــــــا
بكـيـتـهـا لـيـنــه صــفــى دمــــع الاعــيـــان
وهـــي بـصـمــت ولا درت عــــن ولــدهــا
وانـا مــن اول كــل مــا جـيـت عمـسـان
تــدري بـحـالـي قـبــل لا أشـكــي نـكـدهـا
ودعــتــهـــا بـــدمــــوع وآهـــــــات واحــــــــزان
لحظـات فيهـا النـفـس مـحـدن حسـدهـا
ومـــن عقـبـهـا لـفــوا جـسـدهـا بـالاكـفــان
مــــــا كــنــهــا الا طــفــلـــة فـــــــي مــهــدهـــا
وشـلـنــا نـعـشـهـا بـيـنـنـا فـــــوق الامــتـــان
وانــــــا الــــــذي سـاويـتــهــا فــــــي لــحــدهـــا
قـبـرعـســى فــالـــه مـــــن الــمـــزن هـــتـــان
يــمــطــر دقـــاقـــه مــــــا يـجــيــهــا بـــردهــــا
مـــا تنـقـطـع عـنــه الـسـحـايـب عـلـشــان
يــبـــرد تــرابـــه مــــــا يــضــايــق جــســدهــا
حـتـى يـجـي مــن ظـمـن روح وريـحـان
جـــنـــاة عــــــدن الـــلـــي إلـــهـــى وعـــدهــــا
مـــا عـــاد نرجـيـهـا وكـــان الــــذي كــــان
اقـــــفــــــت لــيــالــيــهـــا وقــــــفــــــا عــــهــــدهــــا
مـــا كـــن مـــرت فـــي مـظـاهـيـر بــــدوان
يــــــوم الــركــايــب مــــــا يـــونـــي جــهــدهــا
ولا كـنـهــا داجـــــت بـعــشــب وريــضـــان
ولا شـــيـــدوا ســـــــود الــبــيـــوت بـعــمــدهــا
بـأرض خــلا مــا دوجــوا فـيـه حـضـران
فيـهـا الـنـصـي عـــذرا تـلاعــب جـعـدهـا
ولا كـــنـــهــــم وردوا عــــــــــدود وغـــــــــــدران
ولا جــــاوروا خــبــرى يـسـفـسـف زبــدهــا
صفحـه زمـان وانطـوت بيـت الازمــان
راحــــت وكــــل الــلـــي عـرفــهــا حـمــدهــا
رحــمــتــك يــارحــمــن يــاعــالــي الـــشـــان
يـالـلــي جـمـيــع ذنــــوب خـلـقــه جــردهـــا
إلـطــف بــحــال الــوالــده وانــــت رحــمــن
وانــــــا اتــحــمــل كـــــــل ذنـــــــب ظــهــدهـــا
وصلوا على المبعـوث للانـس والجـان
مـــا استـقـبـل الـكـعـبـه وحــــج وقـصـدهــا
,
الشاعر / سعود الردعان الهاجري
ألمتنــــــــي كثر وابكتني
سلطــــــانهـ
[/frame]