جاكم أبو الخلاقين ..جاكم وجه الذيب ,, إنه الشتاء القارس والذي يعتبر شبحا مخيفا للفقراء والمساكين .
لكن لعلية القوم فالأمر مختلف تماما . ...احيانا العيون تبكي ... والشموع تبكي ... حينها .. يصمت الكون ولا يحكي .. ولا تبقي إلا أصوات الساعة تدق .. وتشكو ....لكن أيضا يأتي وقت تذوب معه الهموم والظنون .... وتضحك حتى تدمع العيون ..ونعشق الدنيا بجنون وحينما نعيش هذه اللحظات ننسي الحزن والأهات والدموع ... نري الدمع بسمات ... وندخل عالم الخيالات .. ونذكر بداية عشقنا .. حينها يهوينا البرد الصقيع
في تلك الليالي .. نعتبرها فصلنا .. تكون الشمس مشرقة .. ومشاعرنا صافية وصادقة ... والقلوب في الحب غارقة ..باليت كل هذه الأوقات هي الحياة .. حياة بلا زلات ... بلا آلام ... بلا دموع .. بلا جراح ...وكل فصولنا شتاء قارص .. لنعيش بأحضان من نحب ونذيب الثلوج .. ونعرف جمال الكون ... ونعيش تلك الأوقات. (منقول بتصرف)