خرجت تلتحف عباءة الحياء تتباهى بالسواد لأنه يسترها لم تخرج لتضيع أوقاتها بالأسواق !... ولم تتسكع بالطرقات بلا هدف!... قلم ينم عن شخصية واثقة ... لا لا بل شخصية داعية ... ابتعدت عن النقاش العقيم و الجدال السقيم والمواضيع الساذجة !... فهي تعلم جيدا أن الوقت ثمين جدا يجب أن يصرف بعناية ... لم تحتك بالشباب،،،،،ولم تكلمهم لأنها تعلم في قرار نفسها إن الحب الزائف !... سوف يذهب أدراج الرياح !... وسوف تذهب لذته و لا تبقى حسرته ...
فمن هي الملكة؟ إنها أنتِ نعم ..... لا تستغربي يا حبيبه ... عندما يكون الله دوما نصب عينيكِ حتما ستكونني ملكة ولم لا .......!؟ فإن الله يزيد هيبتكِ ويرفع شأنكِ باختصار لأن الله معكِ
* * * تزعجنا أصوات خفافيش الظلام التي تظهر بين الفينة والأخر تطالب بتحرير المرأة والمساواة والمطالبة بحقوقها ...
؟ ؟ ؟ هل تعلمين ماذا يريدون ؟؟ إنهم يريدوا أن تتنازلي عن عرشكِ ... ليجدوكِ في الأسواق وفي الحانات تعيشي عيشة الساقطات !...
! ! ! تبا لهم والله ... ما أقبح تلك الأصوات تقام لها المنتديات وتعقد المؤتمرات !!! وكأننا أبرمنا اتفاقية معهم بالحديث عنا !!! وكأن ليس لنا أقلام لنكتب ولا ألسن لتحكي ...! وليتهم ينادوا بحقوق امرأة أرملة ضعيفة أو مطلقة بائسة وهاهي بصمتنا لنعلن للعالم عن حريتنا داعيات وكاتبات،،،،في ظل ديننا الحنيف ... يا حبيبة القلب ، ، أيتها الملكة أنتِ الأم المقدمة على الأب والزوجة المصونة الواجبة على الرجل نفقتها والبنت المدللة التي يرعاها أبويها وهذا أمر رب السماء الذي يريد لك الجنة فماذا تريدين بعدها؟ امتثلي أوامره جل في علاه لتبقي كما أنتِ ملكة ... وأضربي بأقوالهم عرض الحائط قولي بأعلى الصوت : (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) والله لن تجدي السعادة إلا برضاه سبحانه.