لقد علمتني الحياة ..
أن أعيش اللحظه للحظه ..
لا انقل ماحدث في لحظه سابقه ..
إلى لحظه قادمه ..
مايحدث بالعمل من تعب
من انزعاج وإزعاج
يبقى داخل مكان العمل ..
مايحدث ..
بالطريق من مصادفات غريبه ..
توصف احياناً بالمُشينه
والساذجه ..
لا يمكن ان انقلها معي خارج السياره
تدربت وارهقت نفسي .. كثيراً
حتى أكون قادر على أن اعيش اجواء العمل بالعمل فقط
وأن اعيش اجواء القياده بالسياره فقط
وأعيش أجواء البيت بالبيت فقط ..
وأعيش أجواء الاستراحه بالاستراحه فقط
هذا يجعلني قادر أكثر على الانتاجيه بالعمل
قادر على القياده بتركيز
قادر على المحافظه على قداسية بيت أهلي
قادر على الضحك بمزاج بالاستراحه
دون ان أنقل لحظه سيئه من مكان لمكان أخر
يكون الضحيه فيها أنا
ومن سأواجههم في ذاك المكان الاخر
حتى لحظات الفرح ..
يجب أن لا تُحجم بأكبر من حجمها
فتكون محل انتقاد من تواجههم في لحظه أخرى
في مكان أخر ..
لانهم ببساطه ليسو مضطرين دائما
لمعرفة ماذا حدث لك ..
قبل أن تلتقي بهم ..
اللحظه مهما كانت يجب أن تبقى لحظه ..!!
قفله ..
لا تجعل لحظه تُفسد عليك يومك
وتُفسد علاقتك بمن حولك ..