قامت جامعة القصيم مع الأسف بإلغاء تدريس مادة القرآن الكريم في جميع الكليات حتى كليلة الشريعة وكليات البنات ما عدا قسم أصول الدين بنين حيث أبقتها في المستوى الأول فقط، وكانت مقررة في جميع الأقسام التابعة لجامعة الإمام حتى علم النفس واللغة الإنجليزية وفي جميع المستويات يحفظ الطالب كل فصل جزء ويتخرج وهو يحفظ ثمانية أجزاء،وكانت تشترط للقبول حفظ جزئين، كذلك كليات البنات كانت مادة القرآن الكريم والتجويد مقررة علي جميع أقسام كليات التربية تلاوة وحفظ، وبعد انضمامها لجامعة القصيم حُذفت هذه المادة واستبدلت باللغة الإنجليزية في الخطة الجديدة، كما تم نقل بعض معلمات ومعيدات القرآن الكريم نقلا تعسفيا لعدم الحاجة إليهن كما حصل لعدد منهن في كليلة التربية بمحافظة عنيزة حيث شردن إلى كليات أخرى من غير مراعاة لظروفهن العائلية.
فهل هذا الإجراء الخطير أحد وسائل التطوير الشامل الذي تشهده الجامعة ؟!! أم هو أحد بنود الخطة الإستراتيجية التي شغلونا بها؟؟ ومن صاحب هذا القرار؟!
أليس الواجب أن تصلح الجامعة المباني والخدمات، وتحل مشكلة تسجيل المواد وتعديل الجداول الدراسية ، وتأخر المكافأت، وضيق القاعات والتخلص من المتعاقدين والمتعاقدات غير الأكفاء بدلا من إلغاء أفضل وأنفع مادة دراسية ؟!
إن منطقة القصيم الغالية بجميع محافظاتها هي بلد العلم الشرعي والقرآن الكريم فكيف تجرأت الجامعة على هذه الخطوة التي لا يمكن أن تتجرأ عليها جامعة الكنغو الديمقراطية ؟؟!!
نرجو من المسؤولين في جامعتنا أن يجيبوا على هذا السؤال، وما دور مشايخ كليلة الشريعة في هذا الموضوع ؟؟؟
العرض الشجري