قصه حلوه إقروووها ترى تصيح
لدى كل شخص قصه اثرت في نفسه قد يكون قرأها او عاشها والقصه التاليه اثرت في نفسي كثيرا ولهذا قررت ان اكتبها وهي قصه شاب نشرها في احد الجرائد لتكوت عبره لكل شاب وشابه وهي كالاتي :
(حكمت على نفسي بالعذاب المؤبد )
كنت شابا وسيما , استغل وسامتي وطلتي البهيه لأخرج مع الفتيات فكنت اقوول لهن جميع كلمات الحب والغزل و الشعر حتى استدرجهن للخروج معي حتى اخذ منهن ما اريد وهو اغلى شي تملكه الفتاه , بأسم الحب واني سأتزوجها وعندما اخذ ما ادريد ارجعهن وكأن شيء لم يكن ولا اكلمهن بعدها وهكذا كانت حياتي لقد كنت ذئبا بجسد إنسان لا احرم ولا اشفق عليهن وكنت اتركهن ليقعن ضحيه المجتمع ويحصلن على عقابهن من نظرة المجتمع لهن ومن اهاليهن وانا افلت بجلدي إلى أن جاء يوم واصدت فريسه سهله كانت فتاه شابه جميله مرحه لا ينقصها شي إلا الخبره في الدنيا وفعلت بها ما فعلت بالاخريات لكنها كانت تلاحقني من مكان لاخر تبكي تتوسلني بان اتزوجها و استر عليها , لكني تجاهلتها وتجاهلت بكائها وتوسلاتها ,لم تستسلم فقد كانت تتصل بي دائما لكني ما ان ارى رقمها حتى اتجاهله , بعدها استبدلت رقم هاتفي ومرت فتره من الزمن وكنت طبعا قد نسيتها كما نسيت الاخريات وتعرفت على فتاه اخرى وبالصدفه علمت بأن لها صلة قرابه بالفتاه الاخرى فسألتها عن حالها فقالت لي : لقد اصابها إنهيار نفسي فهي الان تتعالج في المستشفى ولن تخرج قريبا و أن حالتها سيئه . وهنا صحى ضميري و ظللت افكر بها طوال الليل فلم استطع النوم فلقد كانت صورتها تلاحقني كلما اسدل جفوني وبعدها تذكرت جميع الفتيات وما فعلت بهن فلقد سرقت اثمن شيء لديهن ومر شريط الذكريات ومرت اليالي ولم استطع النوم فقررت ان اصلح خطأي وان اتقدم لخطبتها وما ان ذهبت اذ قالو لي : انها قد توفيت قهرا وحقدا مما اصابها وانها منذ ان تخليت عنها وهي منهاره نفسيا تبكي كل الوقت وحتى انها حاولت الانتحار لكن لم تنجح وفي النهايه ماتت قهرا . فرجعت للبيت وانا احبس دموعي وما أن دخلت حتى انهمرت كالنهر وسألت نفسي في تلك الليله ماذا فعلت ؟
فأنا الان لا انام لا اكل إلا وارى صورتها امامي والدموع تنهمر من عينيها وهي تتوسلني لكني الان اخذ عقوبتي وهي إني اراها كل ساعه كل دقيقه كل ثانيه لا استطيع العيش وشبحهها يطاردني ولهذا قد حكمت على نفسي بالعذاب المؤبد .بأن ارها كل ليله
__________