اهداء .. له حيث يمسي وحيدا !!
أصبح وحيدا حيث هو ..
بقى صامتا صامدا في انتظاره !
يمنحه وقته .. ينتظر حتفه حيث قلبه !
لكن قلبه ..لم يكن وقته !
أضحى حضوره غيابه .. والهلع الذي عم المكان ينتظره ، وحتى نسائم المكان تبقى له ومنه في إعلان أنه يستحق البقاء عمرا في إنتظاره !!
------------
الاهداء .. له حيث يمسي ويصبح بعيدا عن عينيك !!
الخطوات الجميله معه كأنها عمر !
ذات نهار ..
تقابلا عند شواطئ دبي ، المكان والزمان يقدمان لك سعة من وقت ..
تناولا ما يمكن أن يمنحهما قليلا من البروده للاحاسيس الساخنه ..
خطوات ممتده ..
أحاديث ممتعة ..
وأحساس بلطف يديه ! ..
جميل أن تستنشق عطره و أنت بقربه !
وجميل أن يلامس كتفك خصلات شعره !
وجميل أن تمسك يده بقوه تفاعلا من موسيقى صوته !
الاجمل من هذا كله ..
أن تكتشف أن خطواته تتحاشى أن تلامس ظلك قائلا ما يطاوعني قلبي !!
-------------
الاهداء له حيث أنتظره ولا يأتي ..!!
وحده لاعب الشعور حتى أسره ..
تمكن منه .. وملكه ،
غنى له .. حتى ارضى غروره ..
داعبه حتى احتضنه بهدوء ..
حكى له حكايته من أول نظره حتى أخر قبله !
لكنه نسي أن يقول له النهايه .. !
تركها تأتيه ذات يوم ، على قلب من ذهب أو حضن من وله أو قبضة يد لا تدعه إلا بعد أن تغلق كل الابواب إلا عنه !!!