المكآن فآضي أو فآئض من الزحمه وجوه غريبه جوّ غريبْ شيء مُخيف نهآية آتمنى أن لاتكونْ مؤلمه سوآدْ نآصعْ صآفي جداً , آخآفْ منه جداً جداً ومن الظلآمْ أيضاً ..!
أُجبر نفسي على أنني مشغوله ومزحومه رغمْ سكة الآشخآص بالطريقه الخآطئه لا أعيْ الكلّ آهتمآمْ ربمآ أحضى بقليل من الكبيريآء المُذقعْ الآّذعْ البآئس الذي لاجدوى منهُ , تعبتْ بعد كل هرآء يحصل وأشعُر أنني لا أستحقْ العيشْ أو أنّ قلبي لمْ يعدّ يحتملْ آصبحَ بآئسْ جداً ..
لمْ يصفى ليْ شيء آنتخي بهِ أو آرتكي عليه لمْ يعد سوآ هنآكْ سرآبْ وكأسْ مآء بعيييييييييييدْ
لكنني ظمأتْ جداً ولمْ أجدْ من يُسقيني ..!
لمْ أجدْ ..!
أركضْ مع آحلآميْ وآتسآبق معها لعلّي أُمسكْ بإحدآها لكنها تطيرّ مني عنّوه وتهربّ حيثُ لا آرآها وهكذآ آسخر من كل شيء يبيتْ ليْ نية بيضآء سآكنه لكنها لاتتحققْ وتوفرّ عليّ الكثييرْ من الأمل كي لا أصعد على آكتآفه مرةً أُخرى
ظهورْ موحش بخترق كل شيء بيْ ويؤديني إلى الهذيان الصمتْ القآتلْ الذي يفترسُ كل قطعةٍ بي ولايرحمني بل في الآونه الأخيره أصبحَ قآسي جداً علي ولم أعدْ آرى لا إيآبْ ولا ذهآبْ ..
أعلمْ أنني أعيشْ خذلاناً يكسرّ مجآديفي لأبعدْ عن النهآيه التي تُحدق بي , لكنني لم أجدّ اليدّ الحآنية التي تمسح جبيني وتُغرقني بالحنآنْ المُسرف الذي آحتآجُه ولا أمللْ منهُ أبداً ..
كم ذقتُ مراً لا آستسيغُه ولا أرأفْ حآلي بعد شدةّ الحُزنْ التي ألّمتْ بي رغم أنني أبآهي نفسي وآخفي كل شيء عن ملآمحي حتى لا أطأ موجه آطولَ مني أو عآليه وتُغرقني حيثُ لا أعودْ , مُرتبطه معي حآلاتْ الآّعوده هذه الأيآمْ لا أعلمْ لما ..!
أريدْ أن آستلقيْ على ظهريْ ولو ليوماً وآحداً وآغمضْ عيني وآفتحهمآ وأجدّ نفسي بعآلمْ آخر خآلي من الآشرآر
خآلي من كل شيء يُضآيقني ..!
فقط أريد عآلم لي وحدي وآختآرْ معي من أشآء ..!