هو نجم حقا ووفي أيضا ..... ولكن لمن ؟؟
أولا : في مباراة للتعاون مع القادسية في الخبر موسم 1416 هـ وفي دوري خادم الحرمين الشريفين ، كان المدرب
قد أوعز اليه مراقبة مهاجم القادسية ( بندر الخالدي ) وبعد تقدم التعاون بهدف ، تخلى نجمنا الوفي عن مركزه كظهير
أيمن تاركا الخالدي وحيدا في احدى الهجمات ، فاستغل الخالدي تلك الثغرة ليسجل هدف التعادل لفريقه ، وقبل نهاية
المباراة بربع ساعة تقريبا ، ومن هجمة مرتدة استلمها الخالدي في منتصف الملعب ، جرى بالكرة نحو المرمى ، وجرى
نجمنا الوفي محاذيا له ، حتى تأكد دخول منطقة الجزاء ، فأعاقه ليحتسب الحكم ضربة جزاء ، فخرج التعاون مهزوما
بهدفين لهدف ، وقد ساعدت تلك المباراة على هبوط التعاون للدرجة الأولى وبقاء القادسية في الممتاز
ثانيا : في مباراة تنافسية جرت بين التعاون ومنافسه موسم 1417 هـ أبى نجمنا الوفي الا أن يكون له بصمة وفاء لميوله
عندما كان مساكا لأحد مهاجمي الفريق المنافس ، وعندما عرضت الكرة أمام المرمى ، تخلى عن مراقبة المهاجم ليجد
المهاجم الطريق ممهدا للتسجيل ، ولم يتوانى في ذلك ، وعندما اقتربت المباراة من نهايتها بنتيجة التعادل 1 - 1 لعب
كرة لايلعبها مبتديء ، عندما كانت الكرة بحوزته خارج المنطقة ، فأعادها داخل المنطقة ، وتحرك لها المهاجم وكأنه على
موعد معها ليسددها بكل سهولة داخل مرمى التعاون ، فخرج التعاون مهزوما بهدفين لهدف ، وبتوقيع نجمنا الوفي
ثالثا : في مباراة كانت مع التهامي في جيزان ، اختلق نجمنا الوفي مشكلة مع قشاش الفريق ، واتخذها ذريعة لخروج
التعاون مهزوما بهدفين لهدف ، والقصة هي أن قشاش الفريق طلب منه مراقبة المهاجم الأجنبي ( نداوي ) بصفته مساكا
فرد عليه بكل غرور قائلا : ( مابقي الا أنت توجهن ) ثم مهد الطريق للمهاجم في احدى الكرات ليسجل منها هدفا
ضاربا بتوجيهات زميله عرض الحائط ، وبناديه الى هزيمة لم يكن يستحقها ، وعن سبق اصرار وترصد
رابعا : في مباراة للتعاون مع الخليج عام 1419 هـ ضمن كأس ولي العهد ، حاول نجمنا اثبات وفائه ، عندما جاءته كرة
خارج المنطقة ، وهو آخر المدافعين ( قشاش ) وبدلا من تشتيتها ، تباطأ عمدا ، حتى يقترب المهاجم ، ليخلق منها
فرصة هدف ، ثم لف نفسه تجاه مرمى فريقه ، ولعبها بطيئة جدا ، لكن يقظة رمضان ، ووجوده قرب منطقة الجزاء مكنته
من الوصول اليها قبل المهاجم بأعشار الثانية ، ومن على قوس الثمانية عشرة
خامسا : وفي مباراة للتعاون مع الهلالية ( مرحلة الذهاب ) في كأس الملك عبد العزيز يرحمه الله ، أرجع لحارس مرماه
أكثر من كرة قصيرة خطرة ، وكان لها دائما حارس المرمى ماجد الحجيلان بالمرصاد
سادسا : في مباراة للتعاون مع الهلال في كأس ولي العهد عام 1419 هـ في الرياض ( دور الثمانية ) تمكن وببراعة من
وضع يده أمام الكرة المعروضة داخل المنطقة لتبدو للمشاهد وكأنها غير مقصودة ، لكنها وان انطلت على الجماهير ، فانها
لايمكن أن تنطلي على من لديهم الخبرة في الملاعب الرياضية ، فاحتسبها الحكم ضربة جزاء ، سجل منها الهلال
هدفه الوحيد ، وخرج التعاون من الكأس بضربة الجزاء الذكية من اللاعب الوفي
بقي أن نذكر بأن هذا اللاعب يتمتع بدعم لامحدود من بعض المحسوبين على التعاون ، وخسر التعاون بسببه عددا من اللاعبين البارزين ، و في آخر أيامه استخدمه البعض كأداة للنيل من بعض المخلصين في التعاون ، قبل أن تفشل مخططاته للانتقال للفريق الذي يعشقه وضحى من أجله كثيرا
هذا المقال منقول نصيا من موقع نادي التعاون
لـيــــــــــــــــــت الحيـــــــــــــــــــــــــاة كلــــــــــها تـــعـــــــــــــــــــــاون
اخوكم المخلص ابن التعاون:ابوكادي