ترسم ضحكتك .. أجمل لوحات البراءة ..
تشرق من جبينك .. شمس الطفولة ..
إما زالت صورتك القديمة ..
هي .. كما هي .. في ذاكرتي ..
إما زلتي صبيه..
تسرحين في خيالك بين حدائق الإزهار ..
و تسرحين شعرك خلف المزهرية ..
و تشعلين من أنفاسك شموع الأفراح
إما زلتي صبيه..
أم هي صورتك في خيالي أبدية ..
خمسة عشر عام..
لم تتغير أو تتحول ..
أتذكرين ..
ذاك اللقاء..
و تلك الهدية..
أتذكرين صورنا ..
و أغانينا..
ومكالمات كانت تنتهي بالصمت الرهيب..
التذكري ..
أحلامنا و أمالنا..
أتذكري ذاك الحب ..
عندما كنت صبيه..
أم أن الزمان قد أرهق ذاكرتك ..
أم إن الزمان قد سرق أحلامك ..
ولكن ..
أنت ما زلت الصبية في ذاكرتي..
وطفلة أحلامي..
ومن تأخذ دور البطولة .. دائماً ..
من نحتت حبها على جدران العروق ..
من وحدة كريات الدم بالون ذاته ..
أنت ما زلتي الصبية ..
الجميلة .. الحبيبة ..
الزكية .. الذكية ..
همسة ..
دائماً لقصص البطولة .. بطل و بطله و ممثلون
و مخرجون.. و كومبارس .. حتى الإضاءة ..
أنت فقط من يقوم بهذه الأدوار ..
في أحلامي