سفيان
اقتحمت أعماقه زغاريد الفرح .. وبقوة ..
انتعشت دواخله بالدفء الذي لامسها بعد شتاء بارد .. وموحش !!.
وانطلقت بسمات الأمل مغردة .. على أجنحة النظر ! وضربت الأجراس بفرح .. فالموعد قد أزف !!.
انطلق "سفيان" إلى الأرض التي كان لها موعد معه .. ومعها .. انطلق وخطوته .. تسبق نظرته !.. ومشاعره ترفض الزمان الآتي من البعيد ..
وصل إلى أراض كان لها موعد مع الفرح .. وصل فوجدها تنتظره ..
عندها .. زاد عشقه لها !!.
راكان
"راكان" .. شاب انغرست أعماقه .. في أعماق آخر يرفضه !!
تجاذبت أطراف الواقع .. دواخله
هو .. أحب وأخلص .. رغما عنه .. فقلبه كان دافعه لهذا الحب .. لكن يقابل بصحراء الرفض ممن أحب .. حاول اختراق الحواجز .. لكنه فشل.. لذا .. ظلت دواخل "راكان" تحترق .. يوما بعد آخر .. إلى أن أتى نعيه بإحدى الصحف..
ريان
في أتون الخيال الذي يعيش فيه .. رسم "ريان" خطوط النظر بأقصى مداها !!
وانطلقت أفكاره عكس التيار .. مغردة وحالمة .. وعاشقة ..
متجاهلاً .. واقعه الرافض للبسمة والضحكة .. انطلق بآماله بأبعد من البعد نفسه ..
لكن .. ظلت شمس الواقع .. تحرق كل آماله .. وبقيت نفس هذه الآمال .. قصورا مشيدة .. على رمال واهية ..
وظل أمله .. أقصر نفسا من واقعه ..