نسأل الله أن يعافي المسلمين جميعا ..
من المؤسف أن يأتي مراجع عبر الطوارئ ويكتشف أن لدية( زائدة)
في مساء يوم الأربعاء وفي نهاية اليوم اي في الساعة 12 ليلا
علما أن كشفه كان من عصر يوم الأربعاء اي أن الحجة في تأكد ما يعاني
منتفيه ويفترض ادخاله لغرفة العمليات فورا لما يعانيه من الألم وما قد يصيبه من أذاء
جراء انفجارها داخل احشاءه ...وما حصل مؤلما حقا حينما يكون في يومي الخميس وتأتي المناوبات ...
كشف على المريض وادخل الغرفه ليلة الخميس وهو يتألم في حالة يرثى لها
وقيل له سوف نعمل لك العمليه قبيل الفجر وعند الفجر لم ينظر له بحكمها عملية
في يوم الخميس ولا يوجد اخصائي يعملها ... وفي الصباح زاد الألم ولم يأتي
من يسعف الوضع ومع المهدئات التي لم تنفع المريض زاد الألم وكلما زاد الألم
قالو له سوف تدخل العمليات حتى جاء الفرج ظهر يوم الخميس بعد أن أصاب المريض حالة هستيرية من الألم ..
ونتج عن ذلك أن عملت له بفتحة كبيرة عن العادة وانفجرة داخل احشائة
فمن المسؤول عن ذلك ؟
وما ذنب المريض في ذلك ؟
ومع براعة الاخصائي في التنظيف الا أن العقم في المسشفى بان واضحا يومي الخميس والجمعة ..
وبعد العملية لم يأتي الاخصائي الذي يختلف عن الاخصائي الذي عمل العملية
إلا يوم السبت فمن كشف وعاين الاصابه طبيب
ومن عمل العملية طبيب أخر
ومن باشر على الكشف بعد العملية طبيب أخر ومتابع الحالة
فهل يعقل أن نكون بهذا الاهمال في ايام المناوبات اقصد في الاجازات
فهذه رسالة من معان وذائق ألم
إننا نعاني من عدم الجدية في مستشفى وضعته حكومتنا الرشيدة
وصرفت عليه أموالا وهمما لا يعلمها الا الله ...
وكلي ثقة بمسؤلي هذا المستشفى بأن يعالجوا وضعه ويتلافوا
مثل هذه ..فلو اصاب المريض لا سمح الله شيئا لكان في ذمتكم ..
قلم حزين لما حدث