في واحدة من أبشع الصور الإنسانية التي شهدها المجتمع بمنطقة القصيم ترقد خادمة منزلية تحمل الجنسية النيبالية بقسم الحروق بمستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة بعد أن تم العثور عليها تحت شجرة في منتزه القصيم الوطني ( عريق الطرفية) هاربة من كفيلها الذي كان يتنزه بالبر قبل أيام..
وفي التفاصيل التي حصلت من مصادر قريبة من القضية فقد عانت الخادمة التي حضرت للعائلة قبل عشرة أشهر من ويلات ربة العائلة بحسب تأكيداتها للمحققين حيث أوضحت أنها تعرضت للحرق بالمياه الساخنة في ظهرها وكذلك الركل والضرب والطعن بأدوات حادة في صورة تعكس الجريمة الإنسانية بأسوء سيناريوهاتها المبكية ..
وتضيف المصادر أن الخادمة كشفت أنها حاولت الهرب كثيرا لكنها لم تفلح وتعرضت أخيرا لقذف صحن (الأندومي) الحار جدا على وجهها لتختار الهروب بعد رحلة برية مع العائلة وتختبيء تحت إحدى الأشجار بعريق الطرفية وتم العثور عليها بحال مزرية ورهيبة لايصدقها مسلم وعلى الفور تم نقلها لإسعاف تخصصي بريدة وباشرت الجهات الأمنية المختصة القضية على الفور واتضح وجود العديد من الكدمات والحروق التي سلخت أجزاء كبيرة من وجهها ورقبتها ..!!
الخادمة النيبالية وبحسب المقربين كانت تردد استفاهما عريضا فحواه( كيف يفعل السلمين ذلك؟؟) في إشارة إلى أن الدين الإسلامي الذي عرفته في بلادها وسمعت عنه لايمكن أن يقر هذه الأشياء ويحرمها ..
بقي أن نذكر أن حالة بكاء مستمرة تنتاب الخادمة وقد استلم متابعتها قسم الخدمة الاجتماعية بالمستشفى لعدم وجود أي قريب لها وستتضح الصورة كثيرا خلال الأيام القادمة فيما يخص المتسبب بما حصل للخادمة المسكينة
العرض العادي
