 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الصبيحي
|
 |
|
|
|
|
|
|
[align=center]
قبل البدء :
المكان :
شقة - بارده - في ضاحية ( قرين تري ) في مدينة pittsburgh
في الولايات المتحدة الامريكية .
الزمان :
شتاء عام 2003 وتحديدا أيام عيد الاضحى .
الحالة :
وحدة .. صمت .. برد .. ثلوج .. وغياب شبه دائم للشمس لمده تقارب الشهر !!
بعد خمــس سنوات .. والحال يتكرر .. مع برد وكآبة (( بريطانيا )) ونهارها - الشحيح - جداً
وبالرغم من اختلاف الزمان والمكان أردت أن تشاركوني هذا ..البوح..
فقط أعذروني على شحوب حروفي ...
.
.
. [/align]
[poem=font="traditional arabic,7,silver,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="solid,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عــذر الـمسـا .. يا صــبح الاحــزان مـافـاد =مـاعـاد له في غــيـبة الـشـمـس داعـــي
دام النهــار لـزحــمـة الـضــيـم .. مـعـتـاد =يا صــبـح .. لا تـذبـح بـقـايـا نـزاعـي
من كـثر ما للهـم.. فـي صــدري .. ابـــلاد =تـعـبـت أشـيل الـذنب .. وأدمح .. وأراعي
مـن مـوتـة إحـسـاس الفـرح وقـت الاعـياد =إل طـعـنــة أنفـاس الولـه .. وإندفـاعـي
الـقــلب مـالـه بالـعـمـر غــيـر .. الأنـكـاد =والـروح ماتـسـمع .. للأ فـراح .. داعــي
هـي غــربة ( اللـّمـة ) أو غــربــة الــزاد =وإلاّ مـآســي .. وحــدتي .. وإجـتـمـاعــي
هـي غـربة ( الخـرسـة ) أو غـربة الضـّـاد =او غـربة إجـحــاف الـطـريـق وضــياعــي
ياصــبح يـكـفـي .. وش بـقـى مابعـد جـاد =أشـرّقـت .. وغــرّد لـلحـزن.. الـف ناعــي !! [/poem]
|
|
 |
|
 |
|
أولاً أهديك تحياتي أبا عبدالله
ثم أنه ليس هناك " شحوب " بل هناك وضوح ..
وهذا أمر يضيف للجمال جمال ..
أخي ابراهيم /
أنت تعرف مدى وطريقة وأسلوب حُكمي
حتى من قبل برامج وقنوات التحكيم " الفضائية " بحوالي 4 سنوات إن لم تزد ..
وبالتالي فإنني مُجبر على ( وضع ) رأيي بشكل صريح
من باب معرفتك لطريقتي فيه ( أي الحكم ) بعد الإستمتاع ..
مقدمتك تُدخل ( بضم التاء ) من يقرأها في ( جــو ) الكاتب
وهذا أمــر تشكر عليه
وقد خالجني نفس شعورك وكأنني ( أنت ) كشاعر كتب شيء جميل في لحظة ( أو لحظات ) عاشها
وعاش ما فيها ..
عذر المسا .. ياصبح الأحــزان .. مافاد
........ مــا عاد له في غيبة الشمس .. داعي !!
كان المدخل بحد ذاته ( قصيدة )
وكانت صياغة المقاطع عبارة عن قصائد ربما لاتقصدها
لكنها ( هي قصدتك ) . . .
في داخــلي غـربـة وطـن .. غــربة إبعــاد
............... والصـمـت . . يسـكـن في زوايـا وداعـي
أنت حاضر لأنك وطـــن بلا غربة شئت أم أبيت
وشاعر بالفطرة تأكلك الكلمة قبل أن تقترب من فاك
= =
تسلل واضح