
وطن مسلم تربطه أجمل علاقات الإخاء التي يدعو لها ديننا الإسلامي الحنيف فلافرق بين مواطن ومسؤول ولا كبير وصغير الجميع إخوه وأخوات كبيرهم يعطف على صغيرهم وصغيرهم يحترم كبيرهم .
شهداء الواجب وأسرهم هم جزء من هذا الوطن ومن هذا المجتمع الإسلامي المتكاتف والمتأخي فرغم ماعانوه وما قاسوه من فقدان أبائهم وإخوانهم في محاربة الفئه الضاله رغم كل هذا إلا أنهم يلمسون ويشعرون بحجم الحب والوفاء من الوطن بجميع فئاته إبتداءاً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي وصلني أنه تبرع يوم أمس بمبلغ 3 ملايين ريال لأسر شهداء الواجب كبادره جديده تضاف لسجلات العطاء والبذل الذي عرف عن ملك الإنسانيه ومروراً بجميع المسؤولين على كافة القطاعات ..
هذه الأيام تحتضن مدينة بريده ملتقى (وطن يكرم شهيد ) فتستقبل أسر الشهداء من كل مدينة في مملكتنا الغاليه وتتشرف بهم .
فيوم أمس إلتقى صاحب السمو الملكي : الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه أبناء شهداء الواجب وأقامت اللجنة النسائية لرعاية أسر الشهداء بالقصيم في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة ملتقى (وطن يكرم شهيد) واليوم تكتمل الفعاليات في مركز الملك خالد الحضاري وبحضور أمير المنطقه سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه سمو الأمير فيصل بن مشعل .
شعور جميل ووفاء غير مستغرب على البلد بشكل عام وعلى منقطة القصيم بشكل عام ومدينة بريده بالذات بقيادة أميرنا المحبوب :فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. فالجميع يشاركون في هذا الوفاء وجميع الجهات الحكوميه أبدت تعاونها وجندت طاقاتها لهذا الواجب الوطني الكبير .
نحمد الله ونشكره على جعلنا بلداً مسلماً يجسد في كل موقف أن الإسلام دين معامله وخلق رفيع .
اللهم أرحم شهداء الواجب وأصلح أبنائهم وبناتهم