
رقيق الإبتسامة..جميل المحيا..تمايزت الوان غرفتي لمجرد إشعاع أنوار صورتك,,,
التي لم تفارقني في غيابك..وأحن لها..حتى أعدمتها بقبلات..تلو القبلات...
رائع الذوق..طيب الشرق وعطر الغرب..وسلطان حب كوكب الأرض,,,,
أمتلكت قلب الوفاء...وصادرت حريتها..
ودون تذاكر ولا حجز ولا اقامة..فجــــــــــأة..سافرت روحها إليك...
إنتبــــــــــــه..روحي مني هربت..هائمة ..شقية...
حايلتها لترجع إلي.. كوطني العربي المغلوب أبت وأستنكرت!!!..وعادت لرحلتها إليك!!
سايستها..من هنا وهناك..
فجربت "فرق تسد"..علي أُبعثرها..كا لبنان لأجعل منها أحزاب وطوائف..علها ترجع..
فصدمت حين سمعتها تردد بصوت فيروز (حبيتك)..( وكتبت إسمك على الحور العتيق)..وطارت!!
تفجر غضبي وتناثرت شظايا الشر..وقلت: كيف أصبحت الروح تغادر من جسد لجسد؟؟
تلك الشريرة...منذ متى تخطط للهروب والفرار دونما سابق إنذار؟؟!!
لم يكفها التفكير...ومعانقة الشمس..ومراسلة القمر..
إنتفضت..وأحترقت..وسرت على أثر مخطط جرائمها ..
وجدت أوراق ومذكرات كتبتها ..كل الحب والوفاء خالد..لك..وكل فوضى المشاعر لك..
وفي المخابئ السرية..وجدت آخر قرارتها ..لن تغادر بلد به مسكنك..وتعشق كل أرض مر بها ذكرك...
من هنــــــــــــــــــــا..
عرفت إنها تخطت حدود كبريائها..وهربت مسافرة كمجنون ليلى..
حينها تناولت جهاز الهاتف وأرسلت :: روحــــــــي أمــام بابك..
عانقها ولا تسمح لها بالدخول!!..وبررت لها بأنها انشغلت..وفيما بعد..اترك لي عقابها..
واااااااااه..اوواه..واخجلي لمن سأشكوها لمن؟؟..
روحي علي تمردت..ملت من مرافقتي وبروحك التصقت..
بربك لم تعد تخشى توبيخ ولا تهديد..مزعجة أخشى عليك من إستعمارها ..
اغلق الأبواب وراءك وتأكد بأن ظل مراهقة مشاكسة لا يتبعك..
تحمل شقاوة طفولتها..حين تتركها بين جدرانك..ستعبث بكل أوراقك ودفاترك..
ستقلب خزائن ملابسك..محاولة إقتلاع أحد أزرار ثوبك..كي تشتغل بك وتشغلك!!
أليست مجرمـــــــــــــــة..منها تعبت..لا تكلمها ..ولا تصدق عبثها..برسائلها ولا اتصالتها..
حتى تعود..سأمسكها وأرمي بها في سجون ( هيئة أرواح الحب المتحدة )..
ويجتاحني شكاً..بان روحي المحتلة غررت بروحك..راوغتها وعقدت معها إتفاقا..
وتواعدتا بنفس المكان..
كي تبقيا في سجون أروح الحب..فلا يهم عاشقة الإحتلال ..المهم التقت بك من جديد!!
عزيزي التمس لي عذراً..واعذارا..لو سمحت!!
فلم يعد لي سوى التسبيح وذكر الله أن يحفظكما..ويحفظ ثمرة حب الوفاء الخالد..
لم تنفع معها الحروب ولا الأسلحة...هنا سأقف فالأرواح باللقاء تمردت!!..
/
/
بقلم: هند الوفاء بتاريخ 9/6/2007 م
إمراة لا تكتب إلا له