مُــــســـــــاجـــــــلـــــــــة .....

[الآديب العاشق]

كانت بيني وبين إحدى طالبات الماجستير في جامعة القصيم مُساجلات كتابية وفي الحقيقة لا أعلم كيف تحولت دفة المساجلة إلى نقائض وهجاء مع أنها هي من بدأت بالهجاء بإعاز من شخصً ما وحين قُمت بالرد عليها تدبر القوم أمر حجب عضويتي لا لسبب بل لأنها فتاة والكُلُ حول الغواني يُدندن أترككم مع المساجلة

طالبة ما جستير :

سبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانه
ما أرحمه بعبده
اذا اصاب الانسان ببلوهـ

سبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانه
لا نعترض على حكمه
ان في البلاء حكمـ ـ ـ ـه
بليت ببلوهـ
وما أعظمها من بلوهـ
رجل بلغ بالجهل قمه
لم يصل اليها احد قبله
هذا ان سألتني عن فكره
يجعلك تعيش في قلق
اما ان سألتني عن شكله
اذا رأيته اصابك الارق

سبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانه
لانعترض على خلقه
أمره فعلا ً عجب
يثير فيك الغضب
أبحث عن السبب
عن أي شيء ٍ يعيد له عقله
فيزيد في أمره
فعلا ً يزيد في قبحه

حتى الحروف في نطقه
ليست بحال افضل من شكله
وعقله
أما اذا زرته
فإما انك مجنون
وعقلك قد فقدته
او أنك تجهل بأمره
وفي كلتا الحالتين
ستذهب ولا ترجع
سألت الله صبراً على هذه البلوهـ
او أن يعجل بموته
فيريحنا ويريح خلقه\

وهذا ردي عليها :

الآديب العاشق


الحمدُ الله ربِ العالمين
وبه نستعين
يا حفلنا الكريم
صباحُكُم فلٌ وياسمين
قد تحدث الغولُ اللعين
بعد أن أفسد العجين
وقال قولاً
لا يستقيم
لا يساراً .. ولا يمين
يا غولنا القبيح
باللهِ تستريح
واترُك المليح
أهً..
يا قلبي الجريح
ندمتُ ندامة (الكسعي)
حين أجلستُها بجنبي
صفقتي معها خسارة
كصفقة (أبي غبشان) كبير الحارة
والربحُ في التجارة
تلزمُهُ شطارة
نومُها نومُ (عبود)
صاحبُ الفأس المشدود
وهكذا .. وهكذا
سيأكُلُ جنبها الدود
تزعمت الريادة
في عالم البلادة
والحُمق والجهالة
أحمقُ من (يزيد ابن ثروان)
لها في الحُمق عُنوان
ورسائلٌ وديوان
بينها وبين مُسيلمة علاقة
وودٌ وصداقة
الكذبُ عندهم أناقة
وفنٌ ورشاقة
(يا سنور عبدالله)
توكلي على الله
سُبحانهُ جل عُلاه
واطلُبي منهُ الشهادة
فحياتُكِ ندامة
وقبحٌ وشئامة
سألنا الله خلع نعليك
حنانيك .. حنانيك
هل تسمعين الحضور ..؟
يهتفون بصوتً جهور
مالت عليك .. مالت عليك
حنانيك .. حنانيك


ودمتم ... سالمين .

[شمعة امل]

الآديب العاشق

قلمك محترف ,, تفرد في المضمون ,, وفي رسم الكلمة ,, وفي جمال الطرح

دمت أيها المتفرد

[طهر السماء]

.
.

حرف راقي

و قلم بليغ وفكر فريد من نوعه..

تقديري وإحترآمي

دُمتِ بياض :/

[نـور الـ ح ـيـاهـ]

رد ممتاز ...

نص راآئع

سلمت يمناك أخي

دمت سـ ع ـيــداً


ورووودي

[طائر الأشجان]

دَعْ الطّيرُ يُشارِكُكَ يَاصديقيْ بِكَلمَاتِه:

ألاَ تَبّتْ يَدَاهَا
وَفي خَاطِريْ سُؤالٌ
بَعْدْ مَا تَبّتْ يَدَاهَا
من طَبَخَ لَهَا الشّهَادَهْ
ومَاذَا يَاتُرَا مُحْتَوَاهَا...

نَضَرْتُ إِليْهَا بِأرْتِيَاعْ
وَهي تَخْلَعُ النّظّارَهْ
لِتَظْهَرَ الصّورَهْ
وينَْكَشِفُ القِنَاعْ ...

............

إِكْتَشَفْتُ أَنّهَا
لاَ تُرى إلاّ بِعَينٍ وَاحِدَهْ
وَعَلى وجْهِهَا مَنَاكِيْرُ الخِدَاعْ....

إكْتَشَفْتُ أنّهَا
تَسْتَخْدِمُ المَسَاحِيْقَ بِكُثْرَهْ
وَتَسْتَهْلِكُ عُلْبَةَ المِكْيَاجْ
وَتُطْلِيْ الحُرُوفَ...بِمَسَاحِيْقَ وَأصْبَاغْ
...........
يَاصَدِيقيْ:
ُكُلّمَا أقْتَربْتَ مِنْ عُيُوبِ الأُنْثَىْ
يَرْتَفِعُ صُُرَاخُهَا
فِيْ لَحْظَةِ صَمْتْ
وَحِينَ يَعْلُوْ صَوتُ المَرْأَهْ
أَوْ يُشَاعْ..........

فَهيَ تُلْهِيْكَ
كَيْ لاَ تَنْتَبِهْ
وتُخْفِيْ نُتُوءَاتٌ وَأوْجَاعْ

أَصْعَبُ لَحْظَهْ
حِيْنَمَا تَتَجَرّدُ الأُنْثَىْ
مِن أُنُوثَتُهَا..
وتَسْلَخُ ثَوْبَ النّعُومَهْ
وتَصْرخُ مِثْلُ الضِّـبَاعْ....


وَأصْعَبُ مِنْهَا
حِيْنَمَا تَلْبِسُ سَرَابِيْلَ هِتْلَرْ
لِتَقُودَ ثـَـوْرَةَ الجِــيَاعْ....

مُتَنَاقِضَهْ...
أحْيَانَاً نَرَاهَا بَيْنَ النّجُومْ
وأَحْيَانَاً أَرَهَا
فَوقَ الثّرَىَ رَاَبِضَهْ


تُقَاتِلُ نَفْسُهَا
وَتَأكُلُ أَضَافِرُهَا
وَتِلكَ عَلاَمَاتُ
أُنْثَىِْ ...
لِلْحَقَيْقَةِ رَافِضَهْ..

فَقُل لَهَا يَاصَدِيْقيْ
تـَــــنَامْ
فَإنْ نَومَ الظَّالِمِ عِبَادَهْ.وَلاَ تُوْقِضَهْ

كلمات بطائر الاشجان

مودتي أخوي فقد أبدعت بردك وناطحت السحاب..
..
..