من ويـن ما وجـــهت ألاقي خـــيالك
قــــدام عـــيني وأتبــسم وأنا أصـيح
كني أشــوفــك يا حــبيبي الحــالك
تبــــكي ليـاليــنا على هــامت الــريح
ودك تغـمـض عـين وأقــف إقــــبالك
وتـضـمني من قــوة الشــوق وتطــيح
وأقـضب يمينك في يديني وشمالك
وجــرك الصــدري من الشـوق وأصيح
الله يجــازي من حــــرمني وصـــالك
وخــلا دروب الوصـل شــوكٍ وتجــريح
اشـتقت لك واشــتقت حتى الــدلالك
واشتقت لأحــلامٍ أشــوفك بها مــريح
واشــتقت لعــيونك وكامــل جــمالك
اشــتقت لك يــا ســيد كل الممالــــيح
اشتقت لك شوقٍ مع الشوق جـــالك
يزهى به شـعـور الوفي دون تلمــيح
متى على الله ألتـــقي بك وأنـــالك
وأخذك في هجعت عيون المشافــيح
وقـــول : ذا قلبٍ هـــــويته حـــلالك
خـذه وترفـق به على الأرض لا يطـيح
عــاش بهــواك وما نساك و وفــالك
مـاله طــمع بالكون ولا لـه مـصالــيح
حتى أنت زيــه ظـنتي اليـوم مــالك
غــير أن هذا الحب ما يهـــزه الــريح
ولا يتغـــير رغـــم كل ما جــــــرالك
ويبقى معك طـــول العمر بالمـراويح
هـــذا المنى والكل بالدرب ســالك
كلٍ بنا يحــرص على الحب لا يطـيح
*********************************
وسلمتكم
العرض العادي
