مُني منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ظهر أمس "الثلاثاء" بخسارة ثقيلة من
فريق "طوكيو فيردي" الياباني قوامها ثلاثة أهداف دون مقابل سجلت على
مدار الشوطين، وتأتي هذه المباراة الودية كآخر تجارب الأخضر قبل بدء
منافسات كأس العالم للكبار 2002م في اليابان وكوريا الجنوبية رسمياً.
وعمد الجوهر في مباراة الأمس إلى الدخول بتشكيل مكون من محمد الدعيع،
أحمد خليل، محسن الحارثي، أحمد الدوخي، منصور الثقفي، خميس العويران،
محمد نور، نواف التمياط، محمد الشلهوب، عبدالله الجمعان، عبدالله الشيحان،.
وبدا حريصاً على إعطاء عدد من اللاعبين الدوليين الفرصة الأخيرة قبل أن يتم
استبعادهم من القائمة بصورة نهائية.
وكانت الفرصة متاحة للمفاضلة بين بعض العناصر، وفي الحصة الثانية من
المباراة شارك النجعي على حساب الدعيع والخثران والسويد والواكد واليامي
كبدلاء للتمياط والشهلوب والجمعان ونور.
وجاءت هذه النتيجة المفاجئة في مرمى الأخضر من فريق ياباني مغمور
بمثابة "جرس إنذار" للاعبي الأخضر قبل أن يخوضوا المباراة الرسمية أمام
ألمانيا في افتتاحية المونديال للمنتخبين.
وكان فريق طوكيو قد فرض كامل سيطرته الفنية على مجريات المباراة ولعل
النتيجة تعكس هذه الحقيقة.
ويبقى هذا الفريق غير معروف على صعيد القارة الآسيوية فلم نعتد على تواجده
في البطولات التي تخص الأندية في القارة، فالفرق اليابانية المعروفة متمثلة
بنيسان وناقويا وشوميزو وجابيلو، غير أن قائد فريق طوكيو فنياً البرازيلي لوري ساندري يعرف امكانيات العناصر السعودية جيداً، بل أن معظمهم سبق له وأن أشرف على تدريبه مباشرة وهذا الجانب استفاد منه البرازيلي كثيراً حتى سجل في مرمى الدعيع وزميله النجعي ثلاثة أهداف مختلفة.
اجمالاً نستطيع القول إن الجوهر بحث في مباراة الأمس عن ناحية هامة تتركز حول اتخاذ القرار النهائي في القائمة الختامية التي ستنال شرف تمثيل منتخبنا الوطني في مشاركته الثالثة بالمونديال العالمي
منقول عن موقع جريدة الرياض
غريبة , منتخبنا اعتذر عن لقاء منتخب جاميكا بسبب ضعف مستواه , و انهزم
من فريق ياباني اعتقد الجميع اول مرة يسمع عنه بالثلاثة
الله يستر بس , و قلوبنا جميعا مع الاخضر 
تحياتي
المسنتر 2002
العرض العادي
