من خواطر يتيمه ..
مر علي الزمن ....
قدكنت في صباي ارسم صورتك ثم امسحها.....
لارسمها مرة اخرى اجمل...
اردتك بعينين اكثر تعبيرا...
ووجه باسم حنون يشع ابوة...
لاني فقدت ابي وانا طفله....
حملتك عبء ان تكون لي الاب اولا...
والزوج...آخرا...
ربما حملتك مالا تطيق..ربما
ولكن لاتلمني فلوعة فقدان ابي الحبيب ...
جعلتني ابحث عنه في حركاتك وضحكاتك...
ولكن خاب املي..
لم لم اجد ابي ولا شيء منه فيك؟
هل الوم نفسي على طمعها بالحصول على اب وزوج في شخص واحد؟
هل الومها على بحثها عن أب حنون رحيم كان يسندها وقت حاجتها وضعفها؟؟
ربما طمعت فيما لايحق لي ولن يتحقق.....
هل ظلمتك ياترى؟؟؟
هل ظلمتك؟؟
سأظل أسألأ نفسي هذا السؤال حتى اوارى الى جانبك ياأبي...
فلا تلمني ولاتحملني مالا اطيق.
((رحم الله ابي الحبيب,اللهم اجعل الجنة مأواه واجمعنا به في مستقر رحمتك))
آمين
ام المقداد