[align=center]الحلقة الأولى يرويها أخي الفاضل بندر بن عبدا لله الشاوي ... المرافق والمنسق التابع ل ( مركز الجاليات بالقصيم ) ...وهذه السطور تتحدث عن هذا الرحالة .......... الدكتور محمد ستيفان ليكا أستاذ الإلكترونيات بجامعة باكير برومانيا.... تجاوز عمره الستين ... وترك العمل بالجامعة وتفرغ للرحلة حول العالم ........ أورد لكم النص
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...........وبعد
إن المتأمل لحال العالم الإسلامي اليوم يجده أضعف مايكون على مر عصوره , فيصاب الإنسان بخيبة أمل تلزمه قعر داره , وتذهب عقله وصوابه , وتجعله في حيرة من أمره , ماذا يفعل ليقدم للإسلام شيئاً يعلي من شأنه , ويجعله في مقدمة الأمم , يلتفت يمنة ويسرة فيجد تكالب الأعداء تحت راية سوداء وضد الإسلام وأهله , ثم هاهو بصيص أمل وشمعة نور لاتلبث إن شاء الله أن تكون نبراساً يهتدى بها , ومشعل نور يستضاء منها , إنها شمعة انطلقت من رومانيا تحمل شعار ( الإسلام دين السلام ) لتنير أرجاء العالم أبتداءً بالدول الأوروبية ثم الأمريكتين ودول أفريقيا وهاهو يحل بالدول الآسيوية أبتداءً من دولة اليمن ثم عمان والأمارات وقطر والبحرين والمملكة العربية السعودية وهاهو في أرض القصيم المباركة وهكذا الدكتور بدأ يبشرنا بالخير في أمور المسلمين في أمريكا وأوروبا .... ثم لايلبث أن يصفعنا بخبر المسلمين في أفريقيا وماهم عليه من تشتت , ولا يخفى علي أحد من ذلك شيئا وليت شعري ماذا سيخبرنا بعد من بلاد فارس والهند والصين ودول شرق آسيا واستراليا !!!!!
إنه ذلك الرحالة صاحب الهمة العالية الدكتور ( محمد ) .... ستيفان ليكا ..... وزوجته التي تخلت عنه لظروفها المرضية في الأمارات العربية المتحدة .... وستواصل معه الطريق بداية من إيران ....
ولكم أن تتخيلوا مشقة السفر بسيارة مصفحة تسير على ستة عجلات وخالية من كل وسائل الراحة وليس فيها تكييف ....!!!! في ضل الأجواء المختلفة في رحلته تلك , وهما رجل وامرأة مسنان وحينما سألته لما ذلك ؟ قال :: محمد صلى الله عليه وسلّم سافر بالجمل وماشياً على قدميه ... أفلا نُشعر أنفسنا بما مر به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلّم ؟ .... إن شعار الرحالة د/ محمد ستيفان ( الإسلام دين السلام ) عرف ذلك من خلال قصة عجيبة كانت سبب إسلامه قبل ثلاثة عشر عاماً فنذر نفسه من ذلك الحين لخدمة الإسلام فتقاعد عن العمل وانطلق يجوب أرجاء المعمورة , ولعل قصة إسلامه تكون محور حديثنا في الحلقة الثانية إن شاء الله تعالى ..... وقصص أخرى منها المضحك ومنها المبكي ... كما نعدكم بتفاصيل شيقة حول محاولة قتل كانت في أفريقيا !!!!
وأخيراً نستعرض معكم صوراً للجولات التي قام بها الدكتور محمد ,,,,,,,
[align=center]
[/align]
من اليمين ,, جابر محمد وأبراهيم القرسي .... وعبدالرحمن السنيدي صاحب محلات السنيدي .... والدكتور محمد يتجولان على الخيام ...
[align=center]
[/align]
صورة جماعية ... تجمع الاول من اليمين الشيخ عبدالوهاب زياد ,, داعية إسلامي وعضو رابطة العلماء المسلمين في أمريكا الشمالية ... وبجواره ابراهيم القرسي من البحرين ... وعبدالرحمن السنيدي وإبنه .... والدكتور محمد ,,, والأخير بندر عبدالله الشاوي ...
[align=center]
[/align]
السنيدي .... يهدي الدكتور ( خيمة ــــــ ماطور كهرباء)
[align=center]
[/align]
صورة جماعية أمام واجهة السنيدي
[align=center]
[/align]
الدكتور في فندق موفنبيك .... بضيافة مكتب توعية الجاليات ببريدة .ويصافح الزميل بندر الشاوي
[align=center]
[/align]
الضيوف في مكتب الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري ... مدير ومؤسس مركز توعية الجاليات بالقصيم .... [/align]