بسم الله الرحمن الرحيم
هم من أسس التعصب ومن نشره وروج له بالمنتسبين لناديهم من الأحياء ، هم من غرر بمحبي الفرق الأُخرى فظل معهم عشاق الأهلي والاتحاد ومشجعي الشباب الخمسة ، هم من جعل من بطولة الصعود من الثانية بطولة أسطورية ، هم من صنع من تلقي الخمسات عودة من الخلف وملحمة تاريخية ، هم من يرى فوزهم عادي وهزائمهم تحالف معادي ، هم من ابتدع التجنيس وتفنن في تطويع الأنظمة ومخالفة اللوائح ، هم من روج لبطولات الهلال على أنها زيف ونصب واحتيال حتى تلك التي لا يشاركون بها ، هم من تفنن في نشر الأكاذيب وتزوير الأرقام في عدد المباريات والأهداف الدولية للاعبهم المزعوم ، هم من ضخم أهدافه في المنتخبات المتواضعة ونسبوا منجزات المنتخب له وحده دون اللاعبين الآخرين ، واليوم جاء الدور ليجنوا ما زرعوا من الشوك ويشربون من جرة مائهم العكر ، فهم بالأمس من لاموا الهلاليين على التفاخر بسامي ومنجزاته ، هم من قلل من أهمية أهدافه وعدها في منتخبات ضعيفة لا تاريخ لها واليوم جاء الدور ليتبادلون التهاني بهدف أحد لاعبيهم رغم أنه جاء في منتخب متواضع ، هم من كان يتباهى بكثرة أهداف نجمهم المعتزل واليوم يزبدون ويرعدون عندما أصبح ياسر القحطاني على بعد هدف واحد ليكون هداف السعودية الأول في بطولات آسيا ، هم من تجاهل شارة الكابتنية التي نالها فؤاد أنور رغم أقدمية الثنيان ، واليوم هم من ينتقد نفس الشارة لأنها ذهبت لياسر رغم وجود أقدم منه ، هم أساس التناقضات والعجائب والغرائب وتكفل التاريخ وحده مقروناً بالشواهد في فضحهم أمام الملأ !!!!
*** يــاســر يــكــســر الــخــاطـــــر ***
مسكينة تلك الخواطر التي لا تجبر إلا ويعاد كسرها ، إما تكسر من الهلال بسطوته وعنفوانه وبطولاته أو بأحد لاعبيه بمنجز فردي أو هدف خرافي أو لقب شرفي ، والمشكلة العظمى والمصيبة الأدهى أن مجد الهلال لا يتوقف ومنبعه من النجوم لا ينضب ، وهذا ما يزيد الخواطر تحطيماً والقلوب إلهاباً والعيون تحديقاً ، ومنذ حضور ياسر للهلال وهو قائم بمهمة كسر الخواطر على أكمل وجه ، فصفقته كانت الأعلى ومجاهرته بميوله الهلالية الصرفة كانت الأشهر وسابقة من نوعها ، ثم جاءت مشاركته مع الهلال قاصمة لظهورهم فأهدافه الخرافية انهمرت كالمطر في شباك ( المروجين ) ومن تأثر بفكرهم الضال ، فجاء هدف المفاتيح ثم أتبعه ببلنتي المخططات ضد الفريق المخطط ثم أحرز هدف الكعب في ذات الشباك الصفراء تلاه كوبري الميناء في الأهلي وأردف في ذات الأسبوع بهدف البلياردو الشهير الذي ما أن يعرض على الشاشة حتى يغمض عشاق الفريق ( الناجي ) ومن يسير في فلكهم من المغرر بهم وهذا التغميض العجيب يحول كرة القدم عند ياسر إلى فيلم رعب وليست رياضة تسلية !!! ولعل أخر أهداف كسر الخواطر هدف ( الطلقة ) الأعجوبة في تيسير الاتحاد الذي تشقلب من هواء الكرة ليس إلا !!!
ويستمر الرعب الياسري والغبن من هذا الفتى الهلالي بتسلمه لشارة القيادة في بطولة آسيا 2007 وهو أمر ليس بمستغرب حتى وإن شكك في ذلك المكسورة خواطرهم وروجوا لذلك على أنه ظلم للمنتشري !!! فياسر سبق له أن علق شارة القيادة في المنتخب الأولمبي ويومها كان المنتشري موجود !!! ولا يعلم هؤلاء المزورين أن ياسر سبق المنتشري للمنتخب الوطني ولكن من العيب أن نلومهم وهذا مستوى تفكيرهم !!!!!
وجاء هدف كوريا ولكنه من بلنتي فعدوه غير مهم لأنه بلنتي !! رغم أن جُــل أهداف نجمهم المعتزل بلنتيات ، هو بلنتي رغم أنهم من يطالب بالبلنتيات فكيف يطالبون بأهداف عادية تأتي من نقطة الجزاء وهم بلا شك أرقى مستوى من ذلك أهداف فهم الفريق ( الناجي ) من الهبوط !!!
وأتى هدف إندونيسيا ليجعل ياسر على مقربة من صدارة هدافي البلد في بطولة الأمم ، فلم يجدوا ما يشوهونه به فلاعبهم سجل في ذات المنتخب وبذات الطريقة !!!!
لذلك فليبحثوا عن طريقة أُخرى للحد من نجوميته وقهره لهم بتميزه في التسجيل وكونه هداف المنتخب الأبرز حالياً والأرقام تشهد ومن أراد المقارنة فليطرح الاسم
الذي يريد واختصر عليه بالقول أنه لا يوجد مهاجم حالياً عدد أهدافه الدولية أكثر من 5 فما بالكم بياسر الذي أهدافه تناهز الثلاثين
*** بـــــــلا رتـــــــــــوش ***
- إذا سجل ياسر أو تقلد الشارة غيره نادوا بالوطنية والحياد ، وإذا سجل غير ياسر وتقلد الشارة هو أو عمر أقاموا الدنيا وأقعدوها !!!
- معسكر تونس هو من دعاني للكتابة المطولة من جديد ومن خلال الأسماء التي تذهب للسياحة للسنة الثالثة على التوالي اختصر الوضع لكم بعنوان كنت سأكتب تحته هذا المقال ( نصرنة الهلال ) ؟!!
- نعم فالهلال في طريقة ليكون نصر آخر بالحفاظ على الأسماء المستهلكة والمواهب المعدومة وسؤال أوجه لمن يظن أنه مسئول : كم معسكر شارك به العتيبي والمعيوف وكم شاركوا خلال آخر موسمين ؟؟؟؟
- أعلم أنه سؤال جارح لأن الحقيقة تؤلم ولكنه للأمانة مجرد سؤال من عدة أسئلة ونقاط كنت سأذكرها ولكنني رأيت أن لا فائدة من التكرار !!!
- سنصبر حتى نشاهد القائمة النهائية لهذا الموسم فإما تفاؤل وتشجيع وحضور أو بيع التلفزيون والجوال والكمبيوتر !!!
منقوووووووووووووووووووول
العرض العادي
