الإهداء إلى أكثر من ثانية كانت ذات عمر !!
أن تتنفسه و يخالط عطره أعماقك ، دون أن يعي الآخرون أن من نثر حبه وردا باهرا و أنار طريقه لا يفصله عدا مسافة و مساحة أقل من ذات الخيال !! .
عندها تمتزج فيهما الأنفاس و الأشواق في عزف خفي بين الحناجر ورقص آسر للضلوع بلا حراك !
عندها يأسرك الشعور ويخالطك الحنين لكل ما يمكن أن يكون ...!
ذات عمر وذات ثانية ارتسمت أمطاراً وأقبلت بسمات وكان مشهداً بكل حلل البهاء والنقاء ..
أنها لحظات أقبلت وأرعدت وأمطرت ..
أنها صدق الوجود بعيداً وقريباً منه وله !!!
أنها لحظات تأسر و تعيد الحسابات لنقطة أول الحب و الهلع !