حكاية حـب (((( من الخاطر ))))

[طير الوسيطي]

حكايه حب....... (( خاطرة ))
تعارفوا صدفه
اهلها واهله
ومنذ يومها
وهم يكررون ساره ستكون لمشعل

دارت الايام
وكبروا الاطفال
هي شابه سمراء تسلب ألباب الناظرين
وهو فتى يافع

لم تكن تفكر به الا كونه أخ لاقرب صديقاتها اليها

فوجئت به يحبها
يتوهم انه يحبها
كون كلام أهله يجول في خاطره

لم تكن تريده حقيقه
حاولت ان تحبه
ان تكرهه
لم تستطع

كانت رومانسيه
وكان متعجرف
كانت قويه
وكان متردد


ذات يوم
خابرها أ ناصر
اخاه الاصغر
بثها حبه واشواقه
اخبرها انها يومه وغده
وانه كان ينتظر ان يتاكد من مشاعرها نحو مشعل
اخبر مشعل بحبه
الذي بارك حبه

بكت
بكت
بكت كثيرا يومها
لم تكن تعلم لم
فقد كان ناصر اخر من كانت ستفكر به

وفجاه
احبت ساره ناصر
احبته هو
سحرها
لم تكن تحب حبه لها
فقد كان من حواليها عشرات المتيمين بها

تغاضت عن مساؤئه
امتثلت لاوامره
احبته كثيرا

كات ستبيع الدنيا لاجله
تناست الفارق الذي بينهما
هي اكبر منه بحول ونصف
هي ستنهى اكادميتها
وهو سيبدئها
هي من دوله
وهو من اخرى
هي من مذهب وهو من اخر

تناست كل شي
حتى اخاه مشعل
لم تكن تخشاه يوما

وفي ليله عيد بارده
ابعدها ناصر عن حياته
أنانيه مشعل
و رجولته أبت ان ترى اخاه يفوز بقلب ساره
حين علم ان حبهما حقيقه
فأخذ يشحن ناصر
بأفكار جهنميه
(كيف تحبها وهي من كانت ستكون لي
كيف تسمح لغريبه ان تفرق بيننا
اتريد ان نكون مثل (((((((((((جرح الزمن))))))))))))))
اختار
انا
اخوك
ام هي)


ناصر لم يكن بتلك الرجوله التي تمكنه من مواجهه مشعل
فابعد ساره من حياته
بنفس السهوله التي ادخلها فيها
ابتعد قبل ان يقترب
هرب من اول عقبه
لم يعطي قرصه للنقاش
اهداها عيد حزين


وهي بأنوثه مجروحه
وكرامه مطعونه
وعيون ساهده
تحاول نسيانه
تحاول كرهه
تحاول هجاءه

لا تستطيع
فالمها لا يزال يينزف
لكن
حتما يوما
ستكون اقوى
وستحافظ على انوثتها
وكرامتها
وعينيها الجميلتين

ستبعد ذكراه من حياتها
ليس اليوم
ليس غدا
ليس قريبا
لكن حتما يوما ما ..........................................





ولكم تحياتي