أخي العزيز الزعيم
عندما تكون القصيدة مسموعة فإن الألقاء يلعب الدور الأكبر في إيصالها إلى المستمع
حتى أن البعض يستطيع تجاوز عيوب القصيدة من خلال إبداعه بإلقائها بشكل رائع
دائما نسمع بعض القصائد ولانفكر بعيوبها إلا بعد قرأتها لاحقا
أيضا نجد أن أغلب الشعراء إن لم يكن كل البارزين منهم والناجحين هم ممن إمتلكوا موهبة الألقاء
بينما الآخرين ممن يفتقدون هذه الموهبة قبعوا في المؤخرة وأصبحوا يستجدون إطلالة الجمهور على قصائدهم مكتوبه وبعضهم لجأ إلى أساليب أخرى لأيصال قصائده إما بإعطائها الفنانين لغنائها او تسجيلها بأصوات من يجيدون فن الألقاء
شخصيا أعتقد أن موهبة الألقاء قد توصل الشاعر إلى مكانة لايستحقها وتقدمه خطوات على من يفوقه بالشعر
تقبل تحياتي ,,,,